ضمن استراتيجية سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب رئيس مجلس أمناء المؤسسة الخيرية الملكية لتشجيع المؤسسات والجمعيات بالقيام ببرامج خيرية وتطوعية تخدم المواطن البحريني، وانطلاقاً من الخطة الاستراتيجية للمؤسسة الخيرية الملكية للتعريف بدور وجهود حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، الرئيس الفخري للمؤسسة الخيرية الملكية في خدمة الأيتام والأرامل والمحتاجين، نظمت المؤسسة الخيرية الملكية محاضرة حول العمل الخيري قدمتها اختصاصي علاقات عامة نيلة الشاعر، وذلك في جمعية رعاية الطفل والأمومة، بحضور مجموعة من كبار الشخصيات النسائية البحرينية الرائدة في العمل الخيري و الإنساني في مملكة البحرين.

ثم قدمت نيلة الشاعر عن تاريخ المؤسسة وعدد الأيتام والأرامل المكفولين من قبل جلالة الملك المفدى والفئات المستفيدة من عمل المؤسسة وأنواع الرعاية التي تقدم لهم في سبيل المساهمة في تربية الأبناء والارتقاء بمستوياتهم العلمية والاجتماعية والمشاريع التنموية التي تنفذها المؤسسة في شتى المجالات، والمساعدات والحملات الإغاثية الخارجية التي قدمتها المؤسسة للدول الشقيقة والصديقة بتوجيه من جلالة الملك المفدى، وبقيادة سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة.

من جانبها أعربت محفوظة الزياني نائب رئيس جمعية رعاية الطفل والأمومة عن عميق تقديرها للدعم الكبير الذي تحظى به المؤسسة الخيرية الملكية والعمل الخيري في مملكة البحرين من قبل جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة الرئيس الفخري للمؤسسة الخيرية الملكية و الحكومة الرشيدة بقيادة صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء والمؤازرة المستمرة لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد الأمين النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، مشيدة بالدور الكبير الذي يقوم به سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة في قيادة العمل الخيري والإنساني للمؤسسة الخيرية الملكية مثمنة جهود جميع العاملين في المؤسسة على ما يقومون به من نشر ثقافة الخير في المجتمع البحريني، وهذا ليس بغريب على الشعب البحريني الأصيل والذي عرف عبر التاريخ بحبه للخير والتسامح والتكافل الاجتماعي.



وتأتي هذه المحاضرة ضمن سلسلة من المحاضرات للجمعيات والوزارات والمحافظات والمدارس الحكومية والخاصة وذلك بتوجيه من سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة لتشجيع الشراكة المجتمعة لدعم منتسبي المؤسسة من أرامل وأيتام وجميع المحتاجين وتنمية مفهوم العمل الخيري في المجتمع، حيث استطاعت المؤسسة الخيرية الملكية تحقيق نجاحاً متميزاً من خلال شراكتها المجتمعية وعملها الجماعي مع الجمعيات الخيرية والمهنية وخاصة جمعية الهلال الأحمر البحريني وجمعية المهندسين وجمعية الأطباء والوزارات المعنية.