أعربت وزيرة الصحة فائقة بنت سعيد الصالح عن بالغ شكرها وتقديرها العميق للمبادرات السخية والمساهمات النبيلة التي تعكس مدى التزام المؤسسات المدنية والأهلية بتعزيز مبدأ الشراكة والمسئولية المجتمعية، والتي من شأنها أن تسهم بشكل فعال في تحسين مستوى الخدمات الصحية والعلاجية المقدمة للمرضى بمجمع السلمانية الطبي.

وقالت الوزيرة "الصالح" لدى استقبالها وفد جمعية البحرين لمكافحة السرطان، الثلاثاء، بمكتبها بديوان الوزارة بالجفير إن هذه التبرعات السخية تصب في مصلحة المرضى بمختلف مرافق وزارة الصحة، وبأن هذه الجهود التي تبذلها الجمعية طوال السنوات الماضية تشكل مصدر فخر لوزارة الصحة، مشيدةً بالدور الريادي الذي يقومون به في مساعدة قطاعات عريضة في المجتمع والمشاركة بشكل فعال في تقديم أفضل الخدمات للمواطنين والمقيمين.

وخلال اللقاء استعرض أعضاء الجمعية الخطة التي وضعت للعام 2018م للتبرع للوزارة والتي تقدر بمبلغ 350 ألف دينار بحريني لعدد أربع أجهزة، تتضمن جهازا تشخيصيا لوحدة الأمراض العصبية والدماغ، حيث يساعد الجهاز على عمليات تشخيص أمراض الدماغ من خلال التخطيط والكشف عن الامراض وهو من الأجهزة النوعية والمتقدمة. كذلك سيتم التبرع بتوسعة بوحدة أمراض الأطفال بعدد سريرين مجهزين بكامل المعدات لعلاج مرضى الأورام، كذلك جهاز آخر تشخيصي للأطفال بوحدة أمراض الدم. إلى ذلك سيتم توفير جهاز لوحدة جراحة المسالم البولية، وهو من الأجهزة المتقدمة والتي تحقق نسب نجاح عالية في جراحات المسالك البولية.



ومن جهته تقدم د. عبدالرحمن فخرو بجزيل الشكر لوزيرة الصحة لحسن الاستقبال، وعلى على دعمهم لأنشطة وأهداف الجمعية والتي تعتبر نموذجاً يحتذى به في التعاضد والشراكة المجتمعية بين مؤسسات القطاع الخاص والجمعيات والمؤسسات الأهلية في مملكة البحرين، مؤكدا على أن الجمعية تعمل على تفعيل دعم الأعمال الخيرية والمشاركة مع كافة الأطراف لتعزيز التعاون والمشاركة بين كافة شرائح المجتمع لدعم العمل الخيري، وبأنها على أتم الاستعداد لدعم وزارة الصحة والعمل الخيري التطوعي في البحرين.

وفي ختام اللقاء تقدمت وزيرة الصحة بجزيل الشكر والتقدير لكافة جهود لجمعية البحرين لمكافحة السرطان لدعم المشاريع التي تصب في مصلحة مرضى السرطان، متمنية للجميع دوام التوفيق والسداد لصالح خدمة القطاع الصحي بمملكة البحرين.

حضر اللقاء من جانب جمعية البحرين لمكافحة السرطان كل من دانة فخرو وأحمد النواخذة.