تستعرض رئيس قسم الإعلام والسياحة والفنون الأستاذ المساعد في العلاقات العامة بجامعة البحرين د. مها سامي الراشد، دراسة علمية عن استخدامات النساء البحرينيات للتطبيق الاجتماعي "واتس أب"، وذلك في مؤتمر علمي بإمارة أبوظبي الشهر الجاري.

وتشارك د. الراشد في المؤتمر الدولي للإعلام والاتصال: الإعلام والاتصال في العصر التفاعلي الرقمي الذي تستضيفه جامعة أبوظبي في دولة الإمارات العربية المتحدة في الفترة من 19 إلى 21 مارس الحالي بورقة علمية عن الدراسة التي أعدتها مع مجموعة من الباحثين في مجال الإعلام والعلاقات العامة.

والباحثون المشاركون في الدراسة بالإضافة إلى د. الراشد، هم: أستاذ الصحافة المشارك في جامعة البحرين د. عبدالكريم العجمي الزياني، أستاذ العلاقات العامة المساعد د. مختار العريش في جامعة طرابلس، وأستاذ الإعلام في جامعة الكويت د.محمد القضاة.



وعن الورقة العلمية التي تستعرضها قالت د. الراشد: "إن الورقة العلمية تقيس اتجاهات المرأة البحرينية نحو استخدامها للتطبيق الاجتماعي واتس أب، اعتماداً على نموذج قبول التكنولوجيا (TAM)، وذلك لاستكشاف كيفية استخدام المرأة البحرينية للتطبيق ودوافع الاستخدام وأوقاته".

ولفتت إلى أن "الدراسة تعد الأولى من نوعها في المجتمع البحريني بحسب المسح الذي أجراه الباحثون"، موضحة أن "الدراسة اختارت عينة كرة الثلج التي تعتمد على الوصول إلى مجموعة من النساء يساعدن الباحثين بدورهن على الوصول إلى نساء أخريات".

وتجاوزت العينة - بحسب د. مها الراشد – ألف امرأة بحرينية جرى استنطاقهن وفق نموذج قبول التكنولوجيا الذي يهتم بكيفية استخدام التكنولوجيا وفوائدها، ومدى سهولة استخدامها.

ويسعى المؤتمر المشار إليه إلى منح الباحثين والأكاديميين والإعلاميين فرصة مثالية للقاء ومناقشة أحدث القضايا في وسائل الإعلام والاتصال في عصر الوسائط الرقمية التفاعلية، بهدف التعرف على أفضل الممارسات، وتعزيز الشراكة والتعاون الدولي بين الأوساط الأكاديمية والإعلامية في المنطقة والعالم.

ومما يجدر ذكره أن د. مها سامي الراشد حاصلة على شهادة الدكتوراه في العلاقات العامة من جامعة سالفورد (Salford) في بريطانيا في العام 2008 عن أطروحة بحثت الأساليب القيادية للمرأة البحرينية في المناصب الإدارية العليا.

وعن اهتماماتها البحثية، قالت رئيس قسم الإعلام والسياحة والفنون إنها مهتمة بالبحوث والدراسات المتعلقة بالعلاقات العامة الرقمية، والاتصال الاستراتيجي، والخصوصية والأمن المعلوماتي على شبكات التواصل الاجتماعي، بالإضافة إلى إدارة العلاقات العامة.

وشغلت د. الراشد، التي نشرت عدة أبحاث علمية في دوريات محكمة، مناصب إدارية مختلفة إلى جانب تدريسها طلبة الإعلام في الجامعة، ومن بين تلك المناصب: مديرة مركز تسهيلات البحرين للإعلام في الجامعة، والقائم بأعمال مدير دائرة الإعلام والعلاقات الجامعية.