يفتتح مركز البحرين للدراسات الاستراتيجية والدولية ودراسات الطاقة، في برنامج الأمم المتحدة الإنمائي ولجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا الإثنين، ورشتي عمل سعتا إلى تحليل كيفية تعزيز أهداف التنمية المستدامة في البحرين من خلال التكنولوجيا والابتكار والتنوع الاقتصادي.

وستجمع حلقات العمل العديد من المشاركين، بما في ذلك السلطات والمؤسسات الأكاديمية ومنظمات المجتمع المدني وممثلي وسائل الإعلام، ود.الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة، رئيس مجلس أمناء دراسات ووكيل الوزارة للشؤون الدولية بوزارة الخارجية، وأمين الشرقاوي، المنسق المقيم لأنشطة الأمم المتحدة والممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، د.حيدر فريحا، مدير قسم التكنولوجيا من أجل التنمية، الإسكوا، ود.زكريا الخاجة، نائب الرئيس التنفيذي، هيئة المعلومات والحكومة الإلكترونية، من بين آخرين. وستعقد ورشة العمل الأولى في 12 مارس تحت عنوان "التكنولوجيا والابتكار: وسائل التنويع الاقتصادي". وستهدف الدورات، التي يقودها خبراء وممارسون في هذا المجال، بما في ذلك خبراء الأمم المتحدة، إلى تعزيز دور التكنولوجيا والابتكار في تنفيذ خطة التنمية المستدامة لعام 2030 مع تسليط الضوء على التقدم المحرز في الاستراتيجيات الوطنية لبناء اقتصاد قائم على المعرفة في البحرين. وستهدف ورشة العمل الثانية، التي ستعقد يومي 13 و14 مارس تحت عنوان "التنويع الاقتصادي والتنافسية: من السياسات إلى التنفيذ"، إلى تحديد الفرص لرفع القدرة التنافسية للمملكة وتحليل الخيارات نحو التنويع الاقتصادي.