أشاد وزير المواصلات والاتصالات كمال أحمد، بأهداف برنامج النائب الأول لتنمية الكوادر الوطنية، التي ترتكز على انتداب الكفاءات البحرينية الشابة والمتميزة من الجهات الحكومية والذي يعكس رؤية صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء لخلق كوادر وطنية قيادية مؤهلة للمشاركة في تطوير وتنمية نهضة المملكة.

جاء ذلك لدى لقائه مع منتسبي برنامج النائب الأول لتنمية الكوادر الوطنية، مشيراً إلى أن هذا البرنامج يتواءم مع رؤية البحرين الاقتصادية 2030 ويمثل سبقاً آخر في تأهيل جيل قادر على التطوير والابتكار، مما يؤكد حرص مملكة البحرين على مواصلة الاستثمار في العنصر البشري، والذي يعد غاية أساسية لتحقيق مختلف أوجه التنمية، منبثقة عن إيمان راسخ من القيادة الحكيمة بأن ثروة البحرين الحقيقية هي العنصر البشري الذي يساهم في التطوير وتحقيق الاستغلال الأمثل للموارد، معرباً سعادته عن ثقته التامة في استمرارية نجاح هذا البرنامج في صقل وتطوير الكفاءات البحرينية.

وقدم الوزير شرحاً مفصلاً حول طبيعة عمل وزارة المواصلات والاتصالات وعن دور ومهام القطاعات فيها وعن أهم مشاريع الوزارة قيد التنفيذ والمشاريع المستقبلية التي من شأنها أن تساهم في إحداث نقلة نوعية لمملكة البحرين في مجال النقل والاتصالات وتطوير البنية التحتية، بما يتماشى مع تطلعات الرؤية الاقتصادية 2030.



كما تحدث الوزير إلى أبرز مشاريع ومبادرات التطوير على أجندة الوزارة، كما تطرق إلى الاستثمار بالعنصر البشري، من خلال برامج ممولة كتحليق وأجواء والذي تقوم بتنفيذه شركة مطار البحرين بالتعاون مع تمكين، وكذلك برنامج أجواء المدرج تحت شؤون الطيران المدني، مشيراً إلى أن الوزارة شهدت السنوات الماضية توظيف أعداد كبيرة من الكوادر البحرينية الطموحة للعمل في إداراتها.

ودعا الوزير منتسبي برنامج النائب الأول لتنمية الكوادر الوطنية إلى الاستفادة القصوى من الفرص المتاحة لهم من خلال البرنامج، متمنياً لهم كل التوفيق في حياتهم المهنية.