أقيم السبت حفل افتتاح المبنى الجديد لمدرسة AMA الدولية ووضع حجر الأساس لمدرسة "أثينا لذوي الاحتياجات الخاصة" في مدينة عيسى، تحت رعاية وبحضور الشيخ خليفة بن راشد آل خليفة، وبحضور الدكتور أمابيل أغيلوس المبعوث الخاص لرئيس جمهورية الفلبين لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، والدكتور ماجد بن علي النعيمي وزير التربية والتعليم.

وأعرب الشيخ خليفة بن راشد عن سعادته بافتتاح المبنى الجديد لمدرسة AMA الدولية ووضع حجر الأساس لمدرسة "أثينا لذوي الاحتياجات الخاصة" لما يمثله ذلك من إضافة متميزة لقطاع التعليم في البحرين.

وأكد أن الاهتمام بالقطاع التعليمي والارتقاء به يشكل نهجاً أساسياً في فكر ورؤية صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الذي يؤمن بضرورة الارتقاء بالعنصر البشري والاستثمار في تعليمه وتدريبه، بما يمكنه من الإسهام في مسيرة التنمية التي تشهدها مملكة البحرين في شتى القطاعات.



ونوه إلى أهمية الدور الذي يقوم به القطاع الخاص في الارتقاء بالعملية التعليمية في المملكة، من خلال إقامة المدارس والمنشآت التعليمية التي تتميز بالجودة وتواكب أحدث النظم التعليمية العالمية من حيث المناهج والتجهيزات.

وتوجه الشيخ خليفة بن راشد، بالشكر إلى القائمين على مدرسة (AMA) الدولية على مبادراتهم الإيجابية واهتمامهم بفئة ذوي الاحتياجات الخاصة في إطار يعزز من الشراكة المجتمعية، متمنياً للمدرسة والقائمين عليها مزيداً من النجاح والتوفيق.

وأشاد بما تقدمه المدرسة من برامج تعليمية وأنشطة عملية متطورة استطاعت من خلالها تخريج أفواج من الطلبة والطالبات المتميزين فكرياً وإبداعياً.

من جانبه، أكد وزير التربية والتعليم د.ماجد بن علي النعيمي، أن الاحتفال يأتي تأكيداً لاهتمام قيادة حضرة صاحب الجلالة الملك المفدى بدعم الاستثمار في التعليم الخاص وتشجيعه والارتقاء به، وتطويره على النحو الذي يخدم أهداف التنمية الشاملة، وبما يعكس المكانة الرفيعة التي يحظى بها هذا القطاع التعليمي الحيوي في بلدنا الذي أقام نهضته الحديثة على الاستثمار في الإنسان ومن أجله.

وأضاف أن مدرسة AMA الدولية تأتي ضمن 73 مؤسسة تعليمية خاصة تحتضنها البحرين اليوم، وتضم أكثر من 83 ألف طالب وطالبة من مختلف الجنسيات، وتؤدي أدواراً حيوية في توفير الخدمة التعليمية المتنوعة التي تلبي حاجات كافة الفئات، مما جعل التعليم الخاص في مقدمة العناصر الفاعلة في المجال التربوي وكذلك في مجالات الأنشطة الطلابية المتنوعة.

وأشار إلى أن الوزارة تقدم كل أوجه الدعم للتعليم الخاص، سواءً بالمتابعة والرقابة، أو بتوفير الكتب المدرسية في المواد الوطنية الأساسية في حدود 350 ألف نسخة مجانية سنويًا، أو بإشراك طلبة المدارس الخاصة في برامج مركز رعاية الطلبة الموهوبين، وشمولهم ضمن خطة البعثات التي تقدمها الوزارة سنوياً لخريجي الثانوية العامة، وغير ذلك من أوجه العناية والتشجيع.

وأشاد وزير التربية والتعليم بافتتاح المبنى الجديد لمدرسة AMA الدولية، وبخطوة تأسيس "مدرسة أثينا لذوي الاحتياجات الخاصة"، قائلاً إن ذلك لفتة متميزة تؤكد أن الاستثمار في التعليم ليس مجرد استثمار عادي، بل هو أيضاً عمل إنساني من الدرجة الأولى، ورسالة نبيلة لخدمة المجتمع، مثمناً الجهود التي بذلتها مدرسة AMA الدولية للارتقاء بأدائها إلى مصاف المؤسسات التعليمية الناجحة، فضلاً عن تجاوز حضورها وإشعاعها الجانب التعليمي إلى المبادرات المتميزة، مثل تنظيمها وللعام السابع على التوالي أولمبياد الروبوتيكس.