أشاد النائب غازي آل رحمة بأمر صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد الأمين النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء بتوزيع 5 آلاف وحدة سكنية، وذلك تزامناً مع شهر رمضان الفضيل، مبيناً أن تلك التوجيهات إنما تعكس الاهتمام الكبير الذي توليه القيادة بتلبية الاحتياجات السكنية للمواطنين، وذلك في ظلّ العهد الزاهر لصاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى.

ونوّه آل رحمة، بما توليه الحكومة في هذا السياق من جهودٍ كبيرة بقيادة صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، مشدّداً على أن تلك الجهود تؤتي ثمارها من خلال تسريع وتيرة إنجاز المشاريع السكنية وتوزيع آلاف الوحدات خلال السنوات القليلة الماضية.

وشدد على أن الملف الإسكاني يحظى بأعلى مستوىً من الاهتمام والمتابعة في المملكة، وأن السلطة التشريعية ومجلس النواب بقيادة رئيس المجلس أحمد بن إبراهيم الملا داعم رئيس لهذا الملف ويتابع عن كثب كافّة الجهود المبذولة.



وأشار إلى لجنة التحقيق البرلمانية والتي تشكّلت قبل أسابيع وتمّت مناقشة تقريرها في الجلسة الماضية لمتابعة إنجاز الحكومة لمشاريعها والتي ينضوي تحتها المشاريع الإسكانية.

وأشاد، في هذه الإطار، بالتزام الحكومة بما ورد في برنامج عملها للأعوام من 2015 وحتى 2018 والذي صوّتت عليه السلطة التشريعية، حيث تضمّن حزمة من المبادرات والمشاريع المهمة لتطوير معيشة المواطنين وتلبية احتياجاتهم، وكان أبرزها بناء 25 ألف وحدة سكنية، الأمر الذي تضطلع به وزارة الإسكان بكل جدارة بقيادة الوزير باسم الحمر، منوهاً إلى إعلان الوزير ببدء الوزارة بإعداد القوائم وحصر المشاريع تمهيداً لتلبية أمر سمو ولي العهد بتوزيع 5 آلاف وحدة سكنية.

وأكّد آل رحمة ضرورة إيلاء الطلبات القديمة المزيد من الاهتمام في توزيع الوحدات الجديدة، سيراً على ما دأبت عليه الوزارة بانتهاج معيار الأقدمية في توزيع الطلبات الإسكانية.

وأشار إلى المعاناة الكبيرة التي يتكبدها أصحاب الطلبات القديمة والتي يرجع بعضها إلى حوالي 20 سنة، الأمر الذي يتطلّب إعطاؤهم الأولوية القصوى في التوزيع، كما نوّه إلى ضرورة الأخذ بعين الاعتبار الحالات الخاصّة والمستعجلة والتي تتطلب إيلاؤها اهتماماً خاصّة وسرعةً في تلبيتها.

وأكد آل رحمة ثقته الكاملة في وزارة الإسكان وجهازها الفاعل في تلبية توجيهات وأوامر القيادة على صعيد الإنجاز السريع والمتقن للمشاريع الإسكانية، بما من شأنه التخفيف من معاناة الكثير من الأسر البحرينية.