أكد وزير المواصلات والاتصالات، الوزير المسؤول عن "هيئة البحرين لعلوم الفضاء" كمال أحمد، أن الهيئة تعمل على تأسيس أول فريق بحريني مؤهل تأهيلاً عالياً ليسهم في إطلاق أول قمر صناعي بعد عامين، وخلال 5 سنوات ستتمكن المملكة من تحقيق خطوات ملموسة نحو توظيف علوم الفضاء لخدمة التنمية ومواكبة الركب العالمي في هذا القطاع المهم.

وأضاف أن الرؤية الثاقبة لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، الرامية إلى تطوير إمكانيات البحرين وفتح مجالات تنموية متنوعة ومواكبة التطور المتسارع في العالم، كانت الدافع الرئيس لدخول المملكة في قطاع الفضاء ليكون أحد القطاعات الأساسية التي يتم الاعتماد عليها في المستقبل.

وتحدث الوزير في لقاء مع "بنا" على حسابها في الإنستغرام @BNAnews حول أهمية قطاع الفضاء كقطاع ناشئ في البحرين ونتائجه المتوقعة على العملية التنموية في البلاد والدور الذي سيقوم به "فريق البحرين للفضاء" الذي أعلنت عنه الهيئة مؤخراً.



وقال: "منذ تسلم مسؤولية هيئة البحرين لعلوم الفضاء قبل 3 أشهر أجرينا الكثير من الأبحاث واطلعنا على تجارب العديد من دول العالم التي ترصد وتخصص ميزانيات ضخمة بهدف تهيئة بنية تحتية ملائمة وتأسيس كوادر بشرية مؤهلة تأهيلاً عالياً في كافة القطاعات المرتبطة بالفضاء، كما تمت مقابلة العديد من الشركات المتخصصة في هذا المجال".

وأشار إلى الأهمية الكبرى التي يحظى بها هذا القطاع والدور الذي يقوم في تحديد قوة الدول ومكانتها العلمية، فكان لا بد للبحرين أن تلحق بهذا الركب العالمي وتعمل على الاستثمار في هذا القطاع، فكانت فكرة تأسيس فريق البحرين للفضاء وتأهيله وتزويده بالمهارات والمؤهلات المطلوبة ليكون نواة لتطوير هذا القطاع وتحقيق الأهداف المرجوة.

وبين كمال أحمد، أنه لتحقيق هذا الهدف أطلقت هيئة البحرين لعلوم الفضاء، حملة تهدف إلى استقطاب بحرينيين يشكلون نواة للفريق البحريني للفضاء، مقدماً شكره لكافة مؤسسات القطاع الخاص التي أبدت تعاوناً واستعداداً كبيرين في رعاية هذا البرنامج الطموح.