أكدت وزير الصحة فائقة الصالح، اهتمامها بتحفيـز الشباب البحريني، وتنمية مواهبهم وطاقاتهم الإنتاجية والإبداعية، وإعدادهم للمشاركة بفعالية في برامج التطوير الصحية بالقطاعين الحكومي والخاص.

واستقبلت مدينة شباب 2030 الأربعاء وفداً من وزارة الصحة برئاسة وزيرة الصحة، والمدير الإقليمي لشرق المتوسط بمنظمة الصحة العالمية د.أحمد المنظري، للاطلاع على تجربة المدينة التي أطلقت نسختها التاسعة هذا العام بمركز البحرين الدولي للمعارض والمؤتمرات بالتعاون مع الشريك الاستراتيجي "تمكين".

واطلع الوفد على مختلف البرامج التي تقدمها المؤسسات التدريبية المتنوعة، وتعرفوا على مختلف الإبداعات الشبابية خلال الجولة التعريفية التي قدم فيها المنظمون والشباب شرحاً مفصلاً عن أقسام ومؤسسات المدينة، وما تحرص على الترويج له من مكتسبات ومهارات وعلوم للشباب المشارك.



وأكدت وزيرة الصحة أن الوزارة تحرص للعام الثالث على التوالي على المشاركة في فعاليات مدينة شباب 2030، للترويج لأنماط الحياة الصحية والتأكيد على العناية الذاتية للحفاظ على الصحة والتقليل من الإصابة بالأمراض المزمنة غير السارية، مشيرة إلى حرص الوزارة على إقامة المزيد من البـرامج والدورات التدريبية المتخصصة بالتعاون مع المؤسسات الصحية في كلا القطاعين.

وخلال الجولة في مدينة الشباب 2030 ومراكزها المختلفة، التقى الوزيرة الصالح والمنظري؛ بالعديد من الشباب المشاركين، حيث تبادلوا الآراء معهم حول اقتراحاتهم وتطلعاتهم، مشيدين بجهود سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية ومبادراته الرائدة في دعم وتمكين الشباب، ورعايته الكريمة لهذه البرامج.

من جهته، أشاد المدير الإقليمي لشرق المتوسط بمنظمة الصحة العالمية د.أحمد المنظري، بمستوى الأنشطة والبرامج الصحية التي تقدمها المدينة، مشيراً إلى أن الاهتمام بالمشاركة بصورة دورية من شأنه تنمية الوعي الصحي من خلال إدارة تعزيز الصحة والتي تقدم معرفةً مستفيضةً ووافية من خلال برامجها المتنوعة والعديدة التي تستهدف الفئات العمرية المختلفة .

يذكر أنه في العام الحالي اتسعت مساهمة وزارة الصحة للتوعية ضمن فعاليات البحرين الصيفية، حيث نظم قسم شؤون وبرامج المجتمع بوزارة الصحة عدداً من الفعاليات بمدينة الشباب 2030، إيماناً منه بمبدأ تعزيز الشراكة المجتمعية، وضرورة التواصل المستمر مع كافة فئات المجتمع. وتم تصميم برنامج توعوي تثقيفي متكامل للأطفال والشباب المشاركين يتضمن عدداً من المحاضرات الصحية بمشاركة عدد من الأقسام، بينها قسم تعزيز الصحة، وقسم التغذية ، وقسم مكافحة التدخين، ووحدة المؤيد لعلاج مرضى الإدمان، وذلك حرصاً على توعية المشاركين .

كما قامت مجموعة مكافحة التدخين وقسم التغذية بتوجيه برامج التوعية نحو الفئات الصغيرة والكبيرة على حد سواء، إذ ضم الجناح الخاص بالوزارة ما يقارب خمسين يافعًا خلال الفترة الصباحية والذين تفاعلوا بحماس مع الألعاب الحركية والمعلومات المقدمة من قبل الأخصائيين.