أعلنت الوكيل المساعد للرعاية الصحية الأولية في وزارة الصحة د.منال العلوي عن تطبيق مشروع اختر طبيبك في 5 مراكز صحية، بعد النجاح الذي حققه البرنامج بعد تطبيقه بمركز عالي الصحي منتصف شهر مارس الماضي.

وأكدت، أنه سيتم فتح باب التسجيل لاختيار طبيب العائلة في 5 مراكز صحية وهي مركز بنك البحرين الوطني الصحي في عراد، ومركز البلاد القديم الصحي، ومركز مدينة عيسى الصحي، ومركز الكويت الصحي، ومركز أحمد علي كانو الصحي.

وسيتم فتح باب التسجيل في 16 سبتمبر الجاري لاختيار الطبيب عن طريق الموقع الإلكتروني لوزارة الصحة أو عن طريق قسم السجلات بالمركز الصحي.



ودعت وزارة الصحة المواطنين التابعين للمراكز الصحية الخمسة إلى المبادرة لاختيار طبيب العائلة بدءاً من 16 سبتمبر الجاري وحتى 31 أكتوبر المقبل، لضمان اختيارهم للطبيب المرغوب للعائلة وسيتم توزيع من لم يسجل من المرضى على حسب الشواغر المتبقية بعد المدة المحددة للتسجيل.

وأشارت العلوي إلى أن هذه هي المرحلة الثانية من المشروع والذي سيتم تعميمه في جميع المراكز الصحية التابعة للوزارة مع استكمال الجوانب التشريعية والفنية المتعلقة بها، الذي يعمل على زيادة الرضا عن الخدمة المقدمة بوجود طبيب مخصص لكل عائلة.

وأكدت أن البرنامج الذي يعد أحد أهداف الخطة الوطنية للصحة، التي تندرج تحت مظلة التسيير الذاتي وأولى خطوات المشروع الذي يقع تحت مظلة الضمان الصحي الوطني، قد أصبح من البرامج الصحية المتميزة وحقق نجاحًا ملحوظا منذ التدشين.

وأوضحت العلوي، أن اختيار طبيب العائلة من خلال هذا المشروع الرائد ساهم في تحسين جودة الخدمات الصحية بالمراكز الصحية، حيث أصبح لكل مريض طبيب مخصص للدخول عليه لمتابعة حالة المريض بشكل متواصل والإلمام بالمشاكل الصحية والعائلية والاجتماعية له، وساهم في توطيد العلاقة بين المريض وطبيب العائلة الخاص به.

وتمكن البرنامج من اكتشاف بعض الحالات المرضية المزمنة في مراحلها الأولية من خلال إجراء الفحص المبكر عن الأمراض المزمنة من خلال إجراء الفحوصات الوقائية، التي لها علاقة بالعمر والحالة الصحية عن طريق أطباء العائلة لمتابعة المريض وتعريفه بالخدمات المقدمة له على حسب العمر كفحص البروستاتا للرجال فوق الخمسين وفحص الثدي "الماموجرام" للنساء فوق الأربعين.

ويأتي تدشين برنامج اختر طبيبك تماشياً مع القيم والمبادئ التي وضعتها الخطة الوطنية للصحة 2016-2025 والتي أقرها مجلس الوزراء العام الماضي، بهدف تطوير الهيكل المؤسسي الصحي ليمتاز بالتنافسية والجودة العالية.

ويعد من ضمن العناصر الأساسية الداعمة لنظام الضمان الصحي الذي يسعى إلى خلق علاقة بين الطبيب والأسرة وتتماشى مع المعايير العالمية للعلاج لتحسين جودة الخدمات المقدمة.