أكد وزير الخارجية، الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة، أن سياسة مملكة البحرين الثابتة هي تطوير كافة السبل الكفيلة لضمان التواصل والتعاون المثمر مع الأمم المتحدة.

وبحث وزير الخارجية، مع رئيس الدورة الثالثة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة، ماريا فرناندا اسبينوزا غارسيس، بمقر الأمم المتحدة بنيويورك، آخر المستجدات والتطورات التي تشهدها المنطقة والموضوعات والقضايا المدرجة ضمن أعمال الدورة الحالية للجمعية العامة للأمم المتحدة.

وهنأ وزير الخارجية، ماريا فرناندا اسبينوزا غارسيس، بمناسبة انتخابها رئيساً للدورة الحالية للجمعية العامة، وما حظيت به من ثقة كبيرة من قل الدول الأعضاء بالأمم المتحدة، متمنياً لها كل التوفيق.



وأشاد الشيخ خالد بن أحمد، بالرؤية المتقدمة والأفكار البناءة التي طرحتها ماريا فرناندا إسبينوزا غارسيس، أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، بشأن تحقيق السلام والأمن في الشرق الأوسط والعالم، ومنع نشوب النزاعات من خلال الحوار والتفاهم المتبادل، ومواجهة التحديات المختلفة التي تحدق بالمجتمع الدولي.

وأعربت، غارسيس، عن تقديرها للمساعي الحثيثة التي تقوم بها مملكة البحرين، على الصعيدين الإقليمي والدولي، التي تجسد إيمانها بالعمل الجماعي، كآلية ناجحة في مواجهة التحديات التي تواجه دول العالم، منوهة لما تشهده البحرين من تقدم في مختلف الجوانب التنموية، والاقتصادية وغيرها.