أكدت نقابة التربويين البحرينيين في بيان لها بمناسبة يوم المعلم، أن يوم 5 أكتوبر يعد تاريخاً يوقد فيه العالم شموعاً تحمل عبرها معاني كثيرة كالتضحية والأمل والعطاء ونور الفكر والوجدان، كل هذه المعاني ما هي إلا إجلال وافتخار بالمعلم على دوره الجليل في الريادة البشرية.

وقالت رئيس النقابة، صفية شمسان: "نحن في هذه المناسبة لا نوقد شموعاً فقط للمعلم إنما نثمن عطاءه بوصفه شمس عطاء، فشموس المعلمين أصحاب الرسالة السامية والمؤثرة على إعداد الأجيال، بما يتوافق مع قيم المواطن الصالح، وبمقاييس عالمية يقبلها مجتمعه ويدعو لها".

وأضافت: "نؤكد على ضرورة أن يحتل المعلم موقعاً يجل فيه ويقدر، ويرفع من قيمته ويضمن صون كرامته، يضاهي بوظيفته أهم الوظائف في المجتمع، متجاوزاً في الأهمية ركب الوظائف والمهن الأخرى، بل متقدماً عليها وله الأسبقية في تميّزه على الوظائف الأخرى لتكون وظيفته من المهن الجاذبة المستقطبة الكثيرين للانتساب إليها".



وأعربت نائب رئيس النقابة عائشة جناحي: "حين تنظر إلى التطور الهائل الذي يحيط بنا وتسأل نفسك: أي عقول تلك التي فكرت؟ ومن بذر فيها تلك الفكرة الملهمة؟ ينبري لك حينها من أنار العقول، وفتح الأذهان، وهذب الأخلاق، إنه المعلم".

وأضافت جناحي: "حفظ لنا التاريخ، ذلك الدور الكبير للمعلم في تربية الأجيال وتعليمهم ليضمن صلاح نشأتهم، فكم من عقول أُنيرت!! وكم من نفوس زكت!! وكم من قلوب تأثرت!! فكان للمعلم الأثر الأكبر في كل الميادين".

وقالت: "إن المعلم ذلك الإنسان الذي حمل على كاهله أمانة عظيمة ليخلق في النفوس الخالية جنانًا من المعرفة، ويبني في صحاري العقول قصوراً وسقى القلوب العطشى للعلم".

وأضافت عضو مجلس إدارة هيئة جودة التعليم والتدريب، عائشة عبد الغني: "أنتهز هذه الفرصة لأتقدم بجزيل العرفان والامتنان لكل المربين والمربيات الذين أخذوا بيدي في مشوار حياتي العملية، وإلى جميع زملائي وزميلاتي الذين عملنا معاً بجد واجتهاد وإخلاص من أجل تعليم وتعلم أبنائنا وبناتنا في بلدنا الغالي البحرين".

وقالت مديرة المدرسة السابقة فاطمة عبدالله: "هنيئاً لكل المربين بهذه المناسبة التربوية البهيجة، وطوبى لكل معلم نال شرف هذه الرسالة العظيمة فاستحق بجدارة أن يثبت كفاءته في تربية وتعليم أجيال صالحة تحمل بشائر الخير بمستقبل مشرق لأوطانها".

فيما قال المدير إبراهيم الغانم: "إن المعلم هو الثروة الحقيقية لرفعة المجتمع وعلو شأنه، فهو ربان سفينة العلم يقود أبناءنا إلى شطآن المعرفة عبر بحور العلم، فهو منارة تضيء الدروب نحو القيم والأخلاق. نقدم لك التقدير والعرفان مقدرين جهودك العظيمة في تربية وتعليم أجيال الغد، داعين الله أن يسدد خطاكم ويوفقكم في مسعاكم".

وأضافت اختصاصية الإشراف التربوي، تهاني المريسي: "حين يلامس قلمي يداي لا يخطر في بالي إلا الشخص الذي أخذ من عمره ليعطيني، ومن صحته ليقويني، ومن أفكاره ليغذي فكري، فأنت يا معلمي كنت لي بصيص أملي ونور دربي، عجزت أن أوفيك حقك، فلك مني في يومك هذا جزيل الشكر والتقدير والعرفان على عطائك المستمر".

وذكر المعلم أول محمد المالكي: "كما التصقت العراقة على جدران الهداية الخليفية، وإلتمعت الحداثة في سقف كلية البحرين للمعلمين، يقف التاريخ والحاضر والمستقبل إجلالاً واحتراماً، إلى الشمعة المضيئة علماً، إلى النهر الفائض إخلاصاً وصبراً، إلى النخلة التي يأوي إلى ظلها المحبّون شوقاً، إلى كل معلم ومعلمة وكل منتسب للتربية والتعليم منذ بدء التعليم النظامي قبل مئة عام وإلى يومنا هذا، قيادات وكوادر".

وقالت المعلمة نورة جنيد: "رموز العطاء المتفاني والعمل الدؤوب، أساس فخر الأوطان وعزتها، معلمو ومعلمات الغد المشرق، طبتم وطابت أيامكم مليئة بحب العمل والإخلاص فيه والسعي لكل جديد يرتقي به. لكل شخص قد سخر الله له الأسباب وهيأ له ليكون خير قائد وملهم ومؤسس لأجيال واعدة، هنيئاً لكم هذا الشرف وهنيئاً لكم ثواب الدنيا والآخرة".

وعبرت اختصاصي تربوي أول وولية أمر أسمهان محمد الجودر: "لا يمكن أنكار أهمية دور المعلم في دعم وتوجيه ومساندة وتحفيز طلبته نحو التعلم وتعديل سلوكهم، فبه تنهض الأمم وتتطور الدول وتقوى عزائم الشعوب، فبكلمة تشجيع منه ترتفع الهمم لتصل إلى القمم، وكتربويين وأولياء أمور نهنئ جميع المعلمين في يومهم العالمي، مقدرين جهودهم وعطاءهم المستمر في احتواء أبنائنا وتوفير الدعم المناسب لاحتياجاتهم الخاصة وتعزيز مهاراتهم وتنمية مواهبهم وقدراتهم لتكون المدرسة بيتهم الثاني الآمن".

وقالت طالبة المرحلة الثانوية صباح البنعلي: "إلى كل معلمة تركت في نفسي طيب الأثر والقدوة الحسنة، والتي لم تكتف بتقديم التعليم، بل أضافت بعداً إضافياً، ألا وهو تربية جيل مُشرّف يرفع أسم وطننا الغالي، لك كل حب وتقدير".