- ناصر بن حمد: الرعاية الملكية تبين دور جلالته الرائد للبحرين عالمياً

- المهرجان يمثل واقعاً لسماع صوت الشباب وفتح الأبواب للمشاركة بصنع القرار

- الحكومة ضمنت برنامج عملها إجراءات تنفيذية لأهداف التنمية المستدامة"



..

برعاية سامية من حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، تنظم وزارة شؤون الشباب والرياضة، المهرجان الشبابي العالمي الأول لأهداف التنمية المستدامة خلال شهر أكتوبر الجاري، والذي يعتبر من أهم الفعاليات الشبابية على مستوى العالم.

وستكون مملكة البحرين مرة أخرى في دائرة الأضواء العالمية، باعتبار أن المهرجان هو الأول من نوعه على مستوى العالم، ليؤكد المهرجان اتجاه المملكة لتكون محوراً مهماً من أجل تحقيق أهداف التنمية المستدامة، وليواصل المهرجان مسيرة مبادرات البحرين نحو الأهداف الأممية، بعد أن أطلقت جائزة الملك حمد لتمكين الشباب نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة، والتي تعتبر الأولى من نوعها على مستوى العالم، وافتتاح أول مركز في العالم لتحقيق أهداف التنمية المستدامة وهو المركز العلمي البحريني.

وأوضح سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب، قائد الحرس الملكي، رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة، ورئيس اللجنة الأولمبية البحرينية، أن فكرة المهرجان العالمي تتمحور في تقديم حزمة كبيرة من البرامج من أجل نشر الوعي بين الشباب بأهمية أهداف التنمية المستدامة، من خلال مجموعة من الفعاليات والأنشطة من أجل التغيير نحو الأفضل، ولتحقيق هذه الأهداف حرصت مملكة البحرين على إشراك العديد من شباب البحرين والعالم في المهرجان لما يمتلكونه من قدرات وطاقات هائلة من شأنها تحقيق تطلعات الشعوب.

وقال سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، بمناسبة إطلاق المهرجان العالمي :"نبدي اعتزازنا البالغ والكبير برعاية حضرة صاحب الجلالة الملك المفدى للمهرجان الشبابي".

وأوضح سموه أن الرعاية الملكية جاءت إيماناً من جلالته بتبيان الدور الرائد للبحرين على المستوى العالمي، والتي سطرت قصة نجاح في تعريف العالم بخطواتها الرائدة في تحقيق التنمية المستدامة، وإشراك شبابها وشباب العالم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.

وبين سموه أن اهتمام المملكة بهذه الأهداف نابع من الاهتمام المباشر من قبل حضرة صاحب الجلالة المفدى، والذي جعل جلالته مملكة البحرين من الدول الرائدة في مجال تحقيق التنمية المستدامة، وهو ما أظهره التقرير الطوعي لمملكة البحرين لتنفيذ أهداف التنمية المستدامة، بالإضافة إلى تضمين الحكومة برنامج عملها إجراءات تنفيذية لأهداف التنمية المستدامة".

وتابع سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة: "ستكون مملكة البحرين من جديد رائدة في تقديم المبادرات الشبابية الرائدة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، بعد أن بهرت العالم بإطلاق جائزة الملك حمد لتمكين الشباب من تحقيق أهداف التنمية المستدامة، لتتبعها بإنجاز عالمي فريد من نوعه بافتتاح أول مركز من نوعه لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، الأمر الذي يؤكد ريادة البحرين على المستوى العالمي، وتوجهها نحو بناء الشباب ليكون حجر الأساس في تنفيذ أهداف التنمية المستدامة الأممية".

وتابع: "تهتم مملكة البحرين بالاستثمار في طاقات الشباب للإنتاج والإبداع وتمكين الشباب، لذا حرصت المملكة على جمع شباب العالم بالبحرين، ليكونوا على موعد مع برامج جديدة ومبتكرة على المستوى العالمي، يؤكدون من خلالها أنهم المفتاح لتحقيق التنمية المستدامة في العالم، وحرصهم على الاستفادة من إمكانياتهم العظيمة في خلق فرص جديدة يمكن اتباعها بشكل علمي صحيح لتحقيق أهداف التنمية المستدامة".

وأشار سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة إلى أن "المهرجان سيمثل واقعاً حقيقياً لسماع صوت الشباب وفتح الأبواب أمامهم للمشاركة في صنع القرار ، خاصة فيما يتعلق بتحقيق أهداف التنمية المستدامة"، لأن مفهوم التنمية المستدامة لا يستهدف فقط تلبية احتياجات الحاضر، بل يعتني أيضاً بالاحتياجات المستقبلية، لذا حرصنا على إشراك الشباب للتأكيد على ضرورة أن يتبنى شباب العالم خطة عام 2030 في بلدانهم، لضمان نجاحها وتحقيق أهداف التنمية المستدامة".

وبين سموه: "أن المهرجان سيسعى إلى تحقيق جملة من الأهداف من بينها تعريف أكبر شريحة ممكنة من الشباب وجميع فئات المجتمع بأهداف التنمية المستدامة، وتشجيع الشباب من أجل العمل لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، وتعريف الشباب من جميع أنحاء العالم بجهود ومبادرات مملكة البحرين في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، والتعريف بالعديد من العاملين والمساهمين من أجل هذه الأهداف".