دشن الرئيس التنفيذي لهيئة الكهرباء والماء الشيخ نواف بن إبراهيم آل خليفة خدمات الكهرباء والماء في ديار المحرق.

واستضافت شركة ديار المحرق، إحدى أكبر شركات التطوير العقاري في البحرين الاثنين، وفداً رسمياً زائراً من هيئة الكهرباء والماء، في جولة تعريفية لديار المحرق.

وترأس الوفد الزائر الرئيس التنفيذي لهيئة الشيخ نواف بن ابراهيم آل خليفة، بحضور الرئيس التنفيذي لشركة ديار المحرق د.ماهر الشاعر ، وعدد من مسؤولي ومنتسبي الشركة.



وتم تقديم عرض موجز وشامل عن خدمات الكهرباء والماء المتوفرة في المشروع، كما تم اصطحاب الوفد في زيارة ميدانية للإطلاع على محطات الكهرباء الفرعية وشبكة توزيع المياه.

زاستعرضت الجولة جاهزية محطة المياه الرئيسة في مدينة ديار المحرق، حيث تخصص الشركة خزانين مياه أرضيين رئيسيين بمساحة تخزين تبلغ 5 مليون جالون كلا على حدة، إلى جانب خزان مرتفع بمساحة تخزين تبلغ مليون جالون، مع توفر 3 مضخات للمياه. وقد استغرقت أعمال تشييد المحطة حوالي 1.4 مليون ساعة عمل.

ويعكس ذلك، حرص الشركة على الدقة والإتقان في إنجاز كافة الأعمال. وتضم المدينة شبكة أنابيب مياه بطول يبلغ أكثر من 2.5 كيلو متر ممتدة في جميع أنحاء المشروع.

وقال الشاعر: "إنطلاقًا من مساعينا في شركة ديار المحرق لمنح القاطنين حلولا سكنية مثالية ومجهزة ببنية تحتية ذكية ومتقدمة، يشرفنا الترحيب بالشيخ نواف بن إبراهيم آل خليفة، للاطلاع على أحدث المستجدات لخدمات الماء والكهرباء في المشروع".

وأضاف "تعكس هذه الزيارة الاهتمام المشترك من قبل ديار المحرق والهيئة لتوفير أفضل خدمات الكهرباء والماء المدعمة بأعلى المعايير والأنظمة المتطورة، بما يصب في ترشيد استهلاك هذه الموارد الهامة والمحافظة على استدامة البيئة معًا. ومن هذا المنطلق، نتطلع قدمًا لتوطيد التعاون مع الهيئة والمحافظة على تقديم أرقى الخدمات لسكان ديار المحرق".

وتباشر شركة ديار المحرق أعمال التشييد لعدد من محطات الكهرباء الفرعية جهد 66 كيلو فولت في مختلف أنحاء المشروع، حيث تم الانتهاء من 3 محطات أواخر شهر سبتمبر الماضي.

ويجري العمل على قدم وساق لتوصيل التيار الكهربائي لجميع المحطات الفرعية الأخرى، وتأمين الاحتياجات الأساسية اليومية لما يقرب من 147,500 نسمة عند اكتمال كافة المشاريع والمعالم في ديار المحرق.

وتعد ديار المحرق إحدى أكبر المدن السكنية المتكاملة في البحرين حيث تتسم بطابعها الفاخر ورفاهيتها المغايرة التي توفر من خلالها خيارات متنوعة من حلول السكن وسبل الحياة العصرية المترفة.

يأتي هذا بجانب المزيج الفريد الذي تقدمه ديار المحرق من المرافق السكنية والتجارية والترفيهية التي تؤصل نموذج المدينة العصرية المتكاملة والمستقبلية.