براء ملحم

أعرب مواطنون عن بالغ الأسى والحزن لرحيل سمو الشيخة نورة بنت عيسى بن سلمان آل خليفة، لافتين إلى أن المغفور لها بإذن الله تعالى صاحبة تاريخ طويل وتليد في ميدان العطاء والتفاني وبناء الأجيال، وهي النموذج والقدوة الرائدة والمعززة لرسالة المرأة، كما أنها رمز العطاء الإنساني الخالص، وقصة عطاء بلا حدود بشهادة كل القلوب والأفئدة المحبة لتراب الوطن الغالي، لأنها القدوة الحسنة والمنارة المضيئة في ساحات العمل المجتمعي والإنساني.

وأشاروا لـ"الوطن" إلى أن البحرين خسرت أحد رموز العطاء والخير، فيدها لم تنقطع يوماً عن عمل الخير، واليتيم يشهد لها بدعمها وحرصها على توفير كافة سبل العيش والحياة الكريمة لهم.



وأكدوا أن سموها سكنت في قلوب الجميع وأن أعمالها الخيرية سطرت أفضل معاني الحب والتواضع والرحمة، داعين المولى عز وجل أن يتغمدها بواسع رحمته ويسكنها فسيح جناته ويلهم ذويها الصبر والسلوان .

وعبرت المواطنة معصومة علي عن حزنها الشديد لوفاة سمو الشيخة نورة بنت عيسى آل خليفة، موكدة أن الفقيدة كانت رمزاً للمرأة البحرينية الأصيلة.

وأكدت أن البحرين فقدت اليوم شخصية عظيمة، اتصفت بالكرم والأخلاق والتواضع من خلال حرصها الدائم على دعم المرأة البحرينية بكافة المجالات.



وأشارت إلى أن الفقيدة من الشخصيات الأوائل المهتمة بمجال الأعمال الخيرة، فمساهماتها في الجانب الخيري لم تتوقف يوماً واحداً، وأنها أفنت عمرها في عمل الخير ودعم الفتيات البحرينيات.

وأضافت قائله "ليجعل الله قبركِ روضة من رياض الجنّة، وليلهم أهلكِ الصبر والسلوان"، مؤكدة أن سموها ذهبت عن الدنيا ولكن لم يذهب عملها الطيّب، وستبقى رمزاً للمرأة البحرينية.



ومن جهتها أكدت المواطنة فايزة ملحم أن إنجازات الفقيدة في خدمة المرأة البحرينية نبراس في تاريخ المرأة البحرينية.

وأضافت أن الحزن يخيم في قلوب البحرينيات اليوم بعد سماع خبر وفاة الفقيدة.

وأضافت ملحم أن الفقيدة كانت دائماً تحرص بشكل مباشر على كفالة الأيتام، وتوفير بيئة مناسبة ليعيشوا بها، من خلال التكفل بشؤونهم من التربية والتعليم والتوجيه والعلاج والنصح.



وأشارت إلى أن البحرين اليوم خسرت شخصية عظيمة، لطالما سكنت القلوب بمحبتها للناس وتواضعها الشديد معهم وحبها لعمل الخير، بالإضافة إلى كرمها الامحدود، وتشجيعها الدائم للمرأة البحرينية في كافة المجالات، كما دعت المولى عزوجل بأن يتغمد روح الفقيدة وأن يسكنها فسيح جناته.

ومن جهتها قالت بدور الحواج إن الفقيدة زرعت حب الخير في قلوبنا جميعاً، فهي عراب الخير الأول لدى المرأة البحرينية، وأضافت أن أعمال الفقيدة الخيرية ساكنة بقلوب البحرينيين.



وأكدت أن سموها كانت تعمل بصمت من أجل أطفال البحرين، وذلك من خلال كفالة اليتيم، إذ اجتهدت من أجل صون كرامتهم وأمنهم واستقرارهم، وتوفير مستقبل مشرق لهم كغيرهم من الأطفال الآخرين.

وأشارت إلى سيرة سموها الحسنة وعملها الصالح محفور في قلوب البحرينيين، متمنية من الله عز وجل أن يتغمدها بواسع رحمته ويسكنها فسيح جناته وأن يلهم الأسرة المالكة الكريمة جميل الصبر وحسن العزاء.



وقالت فاطمة الدوسري إن المغفور لها الشيخة نورة بنت عيسى آل خليفة كانت حريصة دائماً على التواصل المباشر مع الجمعيات الخيرية، ولم تتوانَ يوماً عن تقديم الدعم المادي والمعنوي إلى الأسر المحتاجة، كونها داعماً كبيراً إلى الأسرة البحرينية. كما حرصت سموها على تسخير كافة التسهيلات إلى الأيتام لتوفير لهم حياة كريمة تضمن لهم مستقبلاً واعداً، من خلال دعمهم وتوفير المسكن والتعليم والصحة لهم.