في ظل الأوضاع الراهنة، وإغلاق الأسواق والمساجد خلال الشهر الفضيل، البعض فضل أن يكون ذلك فرصة للتركيز على العبادات بدلاً من الالتهاء بالأسواق والتنزه، والبعض الآخر فضل استغلال الوقت في مشاهدة المسلسلات وقضاء الوقت في المنزل مع العائلة الصغيرة.

ويأمل المواطن عبدالله إبراهيم فضل عودة المياه لمجاريها وان تتحسن الأوضاع تدريجياً ويعود رمضان كسابقه من وجود عادات الزيارة والمجالس والتواصل.

من جانبها أشارت نوره سلمان أن شهر رمضان الكريم هو شهر عبادة وروحانية، والسنون الماضية أصبح شهراً للمظاهر واستعراض للأطعمة والأواني الفاخرة والتباهي عبر منصات التواصل الاجتماعي للأسف ولذلك تم إهمال الجانب الديني من الشهر بأمور أخرى خصوصاً الفتيات والنساء اللائي أصبحن يجهزن لاستقبال الشهر بميزانية كبيرة من ناحية التسوق واللبس وأمور الزينة والأواني، لكن في الوقت الحالي ممكن أن يتغير ذلك وتعود لرمضان روحانيته خصوصاً أن الأسواق مغلقة في الوقت الحالي ولا يمكن شراء تلك الأشياء.



وقالت: " افضل أن أركز على عبادتي في هذا الشهر بختم القرآن والتقرب إلى الله سبحانه وتعالى بأحب العبادات وان أستغل فترة الصيام في الروحانية".

ويعتقد عبدالله خميس ان اغلب الشباب سيتجه بعد موعد الإفطار للجمعات واللعب خصوصاً أن رمضان فرصة للتواصل وقضاء الوقت مع الأهل والأصدقاء، لكنه اعتبر أن لا يتم ذلك بشكل مستمر على حساب العبادات. ويرى أيضاً أن الناس ستحاول العودة للعبادة والروحانية بعيداً عن الأسواق والتجمعات دون أي إغراءات من الممكن أن تلهيهم".

من جانبها قالت لبنى إبراهيم: "رب ضارة نافعة .. إغلاق المحلات التجارية قد يأتي في صالحنا، ويمكننا من استثمار الوقت في إعادة ترتيب أولوياتنا والرجوع إلى الله في الشهر الفضيل واستغلال الوقت في العبادة والطاعة والدعاء، خصوصاً أن أغلبنا كان يلهو في رمضان بالأشياء غير المفيدة من الخروج للأسواق والتنزه وعدم استغلال الوقت في هذا الشهر الفضيل بالتقرب إلى الله والطاعة".

من جهته يفضل علي عبدالرحمن استغلال الشهر في التركيز على المسلسلات والبرامج التي سيتم عرضها على شاشة التلفاز إلى جانب متابعة المسلسلات عبر "اليوتيوب"، وقال: " في احتمالية إغلاق المحلات والأماكن العامه نظراً للوضع الراهن، أفضل أن أستغل نصف الوقت في العبادة والنصف الآخر في الترفيه المنزلي وقضاء قليل من الوقت مع العائلة الصغيرة".