رفع مجلس إدارة جمعية الصحفيين البحرينية، آسمى آيات الشكر والتقدير إلى حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل البلاد المفدى، حفظه الله ورعاه، على رسالته السامية، بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، رئيس الوزراء الموقر حفظه الله ، على رسالته بهذه المناسبة.

وأكد مجلس الإدارة في بيان أن الرسالة السامية لجلالة الملك المفدى، جاءت وكما اعتدنا من جلالته شاملة وافية، لم تغفل عن ذكر كل ما يتعلق بالصحافة والإعلام، وما قدمه الصحافيون خلال الفترة الماضية، وما تحقق من إنجازات على أرض الواقع، كما أنها خارطة عمل للصحافيين والإعلاميين في الفترة المقبلة، لأداء الأمانة الإعلامية بكل حرية وشفافية ومسؤولية.

وشدد مجلس الإدارة على أن الدعم اللامحدود من قبل حضرة صاحب الجلالة الملك المفدى قد ارتقى بالصحافة المحلية إلى مستويات عالمية، مؤكدين أهمية الدعم الذي تلاقيه المهنة في استمرارية عملها، وإبداء الكلمة الحرة المسؤولة.

وبيّنوا أن رسالة جلالته السامية، أكدت مجدداً أن فكر جلالته النير، وإرادته السامية، التي أطلقت المشروع الإصلاحي، الذي بدوره قاد الصحافة إلى آفاق أوسع من الاستقلالية، في إطار احترام الحقوق والحريات، وفي مقدمتها حرية الرأي والتعبير، والحق في تبادل الأخبار والمعلومات الصحيحة والموثوقة وتوظيف أحدث المستجدات في تكنولوجيا الإعلام والاتصال لتحقيق ذلك، دونما قيود أو ترهيب، في ظل ضمانات دستورية وتشريعية عصرية، وقضاء مستقل، والتزام بالمواثيق الحقوقية الإقليمية والدولية، وتقدم اقتصادي واجتماعي عزز من حضور الصحافة والإعلام وتنامي تأثيرهما.

وأكدوا أن البحرين تجني ثمار ما زرعه جلالة الملك من اهتمام شخصي ومؤسسي وتشريعي بالصحافة خصوصاً وحرية الرأي والتعبير بصفة عامة باعتبارها ركيزة هامة من مرتكزات البرنامج الإصلاحي الذي أطلقه جلالته وكان إيذانًا بعصر صحفي مزدهر متفتح وبمثابة تدشين لمرحلة من الصحافة الواعية المنطلقة بكل أمانة ومسؤولية.

مجددين العهد على مواصلة العمل في الحفاظ على المكتسبات التي تحققت والسير قدما نحو تكريس النهج الذي تسير عليه صحافتنا الوطنية في ظل مناخ الحرية المسؤولة وبما تمتاز به من مصداقية وثقة ومهنية.

كما أبدى مجلس الإدارة اعتزازه وفخره بدعم صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، حفظه الله وتوجيهاته الدائمة بالانفتاح على الصحافة،والتي كان لها عظيم الأثر في سرعة تجاوب الجهات الرسمية مع كل ما تطرحه الصحافة من قضايا تهم الوطن والمواطنين، مشددين على أن اعتزاز سموه بالكوادر الصحافية، إنما هو وسام فخر على صدور كافة العاملين بالمهنة.

وشددوا على أن رسالة سمو رئيس الوزراء التي وجهها بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة لامست الواقع الذي أدته الصحافة في جائحة كورونا، فضلا عن معاناتها في ظل التطور الإلكتروني الحاصل حاليا، ما يؤكد أن سموه وكعادته، قريب من كافة فئات المجتمع البحريني.

وأكدوا أن التجاوب الحكومي الكبير، وشفافية المعلومات المقدمة للصحافة، جاءت بفضل توجيهات صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء، واستطاعت أن ترتقي معه بالأداء الصحافي والإعلامي في مملكة البحرين.

كما أشاد مجلس الإدارة بالاهتمام الذي يبديه صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد نائب القائد الأعلى، النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء حفظه الله بكل ما يتصل بتطوير العمل الصحفي وتأكيد دورها الفاعل في فريق البحرين كما نوه مجلس إدارة جمعية الصحفيين بقيادة سموه لجهود التصدي لجائحة كورونا وما تحقق في هذا الصدد من نجاح خاصة فيما يتعلق برفع مستوى الوعي المجتمعي وانسيابية المعلومات والأخبار بكل شفافية وتجلي التعامل الاحترافي الإعلامي لنشر التوعية والأخبار الصحيحة حول الفيروس على الصعيد المحلي والعربي و الدولي بما يضع المواطن والمقيم في الصورة الحقيقية لتطورات هذه الجائحة