أكد النائب إبراهيم النفيعي أن برنامج المسابقات الشعبي السارية ساهم في إحياء الموروث الشعبي البحريني بكافة أشكاله من خلال تقديمه لمعلومات قيمة تعزز مفاهيم الهوية الوطنية وترسخ قيم أصيلة عن المملكة قديماً.

وأشار النفيعي إلى أن مثل هذه البرامج والفعاليات تعكس ما تتمتع به البحرين من ثروة ثقافية وتاريخ مجيد وإرث زاخر، موضحاً أن الأجيال الجديدة تحتاج لمعرفة تاريخ آبائها وأجدادها.

ونوه النفيعي بالمبادرات النوعية التي يطلقها سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب مستشار الأمن الوطني رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة لإحياء الموروث الشعبي والحفاظ عليه، مؤكداً أن برنامج السارية يعد إحدى مبادرات سموه الرائدة في هذا المجال.



وأضاف: "سمو الشيخ ناصر بن حمد يعد قدوة للشباب البحريني من خلال حرص سموه على حفظ التراث الوطني باعتباره جزءاً أصيلاً من الهوية البحرينية، حيث يعد هذا البرنامج واحداً من عدد من المبادرات التي يتبناها سموه في مجال الموروث الشعبي والرياضات التراثية".

وأشاد النفيعي بالدور الذي تقوم به لجنة رياضات الموروث الشعبي التابعة للمجلس الأعلى للشباب والرياضة بتنظيم هذا البرنامج بالشراكة مع وزارة شؤون الإعلام، مثنياً على جهود جميع طاقم البرنامج الذين ساهموا في تقديمه بهذه الصورة المشرفة.

كما وجه النفيعي شكره وتقديره إلى لجنة رياضات الموروث الشعبي على تكريمه خلال الزيارة التي قام بها مع مجموعة من أعضاء مجلس النواب لموقع تصوير البرنامج في القرية التراثية بمنطقة رأس حيان.