هدى عبدالحميد

أكد مواطنون أن تعيين صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيساً للوزراء يتماشى مع رؤى جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى فكان خير عون وسند، وحكمته في إدارة ملف كوفيد 19 وأثبتت حنكته وقدرته على مواجهة التحديات، مؤكدين ثقتهم في قدرة سموه على إدارة الدفة نحو التقدم والنماء والرخاء للبحرين ولشعبها.

وقال المواطن أسامة الشاعر إن الثقة الملكية في تولي سمو الأمير سلمان بن حمد ولي العهد رئاسة الحكومة تعبر عن تطلعات الشعب البحريني بجميع فئاته آملين في سموه السير نحو مستقبل أكثر استقراراً وأمناً ورفاهية للمواطنين في جميع المناحي.



وأكد أن لسمو الأمير سلمان بن حمد شعبية جارفة ومحبة كبيرة لدى جميع فئات المواطنين، لحكمته وحنكته في إدارة العديد من الملفات المهمة خاصة الاقتصادية، بالإضافة إلى النجاح المتميز الذي حققه سموه في إدارة ملف كوفيد 19 وتخطت البحرين مرحلة صعبة من خلال توجيهاته الحثيثة وفقاً لكل مرحلة، ما جعل البحرين مثالاً يحتذى في إدارة الأزمات.

وبين أن الثقة الملكية بسمو ولي العهد ليست أمراً مستغرباً، فسموه يملك من الخبرة والحنكة السياسية والاقتصادية ما يؤكد سيره بالبحرين بخطوات رصينة في طريق التنمية والازدهار فقد أثبت في أثناء توليه منصب النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء منذ عام 2013 قدرته العالية فكان خير عون للأمير الراحل صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة.

وفي نفس السياق قال الدكتور إبراهيم عبدالله مطر: "بداية أتقدم بخالص الدعوات وتنزل الرحمات على روح الأمير الراحل سمو الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة على ما قدم لمملكة البحرين خلال ترؤسه موقع رئيس الوزراء وهي مرحلة التكوين ثم التمدد في الخدمات على كافة الأصعدة".

وأضاف: "أتقدم بخالص التهاني والتبريكات على صدور الأمر الملكي بتعيين صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيساً لمجلس الوزراء وفي حقيقة الأمر، يأتي الأمر السامي خلال مرحلة مهمة في تاريخ البحرين والمنطقة والعالم بشكل عام؛ فالعالم يمر بمرحلة مواجهة تفشي جائحة كورونا، وهنا نشير إلى الدور المحوري الذي قام به صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ووقوفه في الواجهة والعمل الدؤوب لتقليل عدد الإصابات حتى بلغت أرقام الإصابات أرقاماً قليلة، كما تشير لها كل الإحصاءات الدولية.

وزاد الدكتور مطر: "لا ننسى الدور المحوري الذي قام به صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد لوضع الحلول ذات علاقة بالتوازن المالي والتي أيضاً أثبت جدارتها خلال مرحلة صعبة جداً والتي اتصفت بانخفاض أسعار النفط وتدني الاقتصاد حول العالم، فكانت أدوات وخطط التوازن المالي خير دليل على قدرة سموه على التعامل مع مستجدات غير مسبوقة".

وأشار إلى الدور الرئيسي لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد لوضع البحرين في مصافّ الدول الأكثر تقدماً في مجالات ذات علاقة بالتقنية والاتصال الذي غير وجه العالم، فكانت البحرين على توازٍ مع هذه التحولات والطفرات غير المسبوقة في عالم التقنية والاتصال والتوسع العمراني.

من جانبها قالت المواطنة فوزية إسماعيل إن صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس الوزراء هو رجل المرحلة والقادر على مواصلة طريق التنمية واستكمال الازدهار والرخاء للوطن والمواطنين، لافتة إلى أن تعيين سموه هو انعكاس طبيعي لثقة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى.

وأكدت أن شعب البحرين يقف صفاً واحداً خلف سموه ثقة بقدرته على تحقيق النماء والرخاء للبحرين وشعبها، وذلك نابع من ثقته بقدرة سموه على إدارة الحكومة بكل اقتدار وحكمة، فقد استطاع في ظل التحديات التي تواجهها البحرين والعالم جراء فيروس كورونا أن يصل بنا إلى مرحلة الأمان.

ومن جهتها أكدت المواطنة فاطمة الكوهجي أن تولي سمو ولي العهد الأمير سلمان بن حمد آل خليفة رئاسة الوزراء ينم عما يحظى به سموه من مكانة عالية وثقة كبيرة لقاء مسيرته العملية الحافلة بالعطاء والإنجازات في خدمة البحرين، حيث كان سموه نائباً لرئيس الوزراء منذ عام 2013 وعمل على ترؤس الحكومة بكل حكمة، ونستبشر خيراً أن نرى خلال توليه رئاسة الوزراء نهضة على جميع الأصعدة فصاحب السمو قريب من الجميع، والكل يكن له كل الحب والوفاء والتقدير؛ فهو رجل المرحلة الذي سيحقق الازدهار والتقدم للوطن والمواطنين.