نظمت جمعية الأطباء البحرينية حواراً عن بعد مع الرئيس التنفيذي لمراكز الرعاية الصحية الأولية في وزارة الصحة الدكتورة جليلة السيد، وذلك في إطار حرص الجمعية على النهوض بمسؤوليتها الاجتماعية وتعزيز الوعي الصحي والطبي، خاصة في ظل جائحة كورونا (كوفيد 19) والدور البارز الذي تنهض به الكوادر الطبية والصحية في مواجهة هذه الجائحة، حيث أدارت اللقاء عضو مجلس إدارة الجمعية الدكتورة أمل الغانم.

وأكدت السيد أهمية مواصلة الالتزام الكامل بالإجراءات الاحترازية للوقاية من عدوى فيروس كورونا، واتباع كل ما يصدر من الجهات المعنية في والتباعد الاجتماعي ولبس الكمامات وتجنب التجمعات وغسل اليدين فذلك يخفف العبء على الخطوط الأمامية. كل شخص لو بدأ بنفسه سوف يشكل فارق للجميع.

وقالت خلال اللقاء، إن عودة ارتفاع حالات الإصابة الذي شهدته البحرين مؤخرا مرده إلى تهاون البعض خاصة داخل الأسرة الواحدة في اتخاذ الإجراءات الاحترازية، مؤكدة أن الالتزام بتلك الإجراءات هي مسؤولية وطنية من قبل كل شخص نحو وطنه ومجتمعه وأخوته، ومحبة الإنسان لعائلته لا تظهر بالتجمعات الكبيرة خلال هذه الفترة، بل بالابتعاد عنها للحماية من عدوى انتقال الفيروس خاصة إلى كبار السن والمصابين بالأمراض المزمنة.



وعلى صعيد ذي صلة أوضحت السيد أن الفئات المستهدفة بالتطعيم ضد فيروس كورونا هي جميع المواطنين والمقيمين الذين تتجاوز أعمارهم الـ18 عاماً، مع إعطاء أولوية لكبار السن، واستثناء بعض الحالات مثل الحوامل أو من يتلقون علاجات السرطان الكيميائية، كما أنه لا يتم إعطاء اللقاح للحوامل حالياً بانتظار المزيد من الدراسات في هذا الشأن. وأشارت أن الأشخاص الذين أصيبوا وتعافوا من فيروس كورونا يمكنهم تلقي اللقاح بعد 90 يوماً من التعافي.

وأشارت إلى أن لقاح سينوفارم الصيني متوفر في جميع المراكز الصحية، أما لقاح فايزر بيوتك فهو متوفر في مستشفى الملك حمد فقط، مشيرة إلى أن اللقاحات جميعها ذات مأمونية ومصرح بها من الأوساط الطبية العالمية وتم مراجعتها من الخبراء البحرينيين لتأكيد مأمونيتها، ولم يتم رصد حالات مضاعفات شديدة مرتبطة باللقاح.