أطلق مركز "إن جي إن" للتدريب والتطوير برنامج تدريبي لتأهيل الشباب البحريني من حديثي التخرج والباحثين عن عمل على متطلبات سوق العمل والوظائف ما بعد جائحة كورونا، ودعما للجهود الوطنية الرامية إلى تأهيل وبناء قدرات الكوادر الوطنية وتعزيز تنافسيتها في مجال الحصول على فرص عمل مجزية.

ويأتي هذا التدريب الذي يقام عن بعد في إطار برنامج المهارات الوظيفية للبحرينيين الباحثين عن العمل وحديثي التخرج الذي صممه مركز "إن جي إن" لتزويد المشاركين فيه بالمهارات الأساسية لبيئة الأعمال وتحقيق النجاح الوظيفي مثل الإبداع، والذكاء العاطفي، والتفكير التحليلي والنقدي، ومهارات التعلّم النشط وعقلية النموّ، ومهارات اتخاذ القرارات، والتواصل الفعال مع الآخرين، والمهارات القيادية، وتقبّل التغيير، إضافة إلى المهارات التكنولوجية، وبدعم من صندوق العمل "تمكين".

وقال الرئيس التنفيذي لمركز "إن جي إن" السيد يعقوب العوضي إن هذا التدريب يأتي في إطار مساهمة المركز في تجهيز الشباب البحريني لاقتناص فرص التوظيف الناشئة خلال وبعد جائحة كورونا، وأضاف "يتغيّر عالم الأعمال في يومنا هذا بسرعة كبيرة لم يسبق أن شهدتها البشرية عبر التاريخ، وبعض الدراسات تشير إلى أنّ ما نسبته 35% من المهارات المطلوبة لوظائف اليوم ستختلف اختلافًا تامًّا بحلول عام 2022، وممّا لاشكّ فيه أنّ هذه المهارات ستختلف اختلافًا كليًا أيضًا بعد سنوات قليلة أخرى، لذلك علينا العمل ليكون الشباب البحريني في قلب هذه التغيرات ويستفيد منها، لا أن تؤثر سلبا عليه".

ولفت إلى أن البحرين ودول المنطقة تشهد إطلاق مبادرات إيجابية من قبل أصحاب العمل استشرافاً لمستقبل التوظيف خلال الفترة القادمة، والكثير من الشركات وضعت خطة واضحة لمواكبة التغييرات المتوقعة في عالم التوظيف في مرحلة ما بعد كورونا، وكلما كان الشباب البحريني مؤهلا ومدربا استطاع كسب الفرص الناشئة عن هذه المبادرات، وتعزيز تنافسيته على المستوى المحلي والإقليمي والعالمي أيضا.