شارك أستاذان بجامعة البحرين في تأليف فصل بعنوان: "تسخير البيانات الضخمة لتقوية الأدلة المستندة إلى الاستجابة الدقيقة للصحة العامة"، ضمن كتاب دولي حمل اسم "البيانات الضخمة في علم الأعصاب والطب النفسي"، وقد نشر (إلسيفير) الكتاب ضمن قاعدة البيانات المعتمدة دولياً في شهر يونيو من العام 2021م.

وتضمن الفصل - الذي أسهم في كتابته الأستاذان بكلية العلوم الصحية الرياضية بجامعة البحرين: الدكتور أشوكان جي، والدكتور محمد يوسف عباس - مسببات الأمراض المعدية، والعودة إلى ظهورها في الغالب بسبب أمراض حيوانية المصدر، حيث تظهر بسرعة أكبر من ذي قبل وتسبب الأوبئة، ويعتمد نجاح استجابة الصحة العامة الدقيقة على مساهمات المعلومات الصحية، والبيانات الضخمة، وعلم الجينوم للوقاية من الأمراض، وتحسين الرعاية الصحية.

وقال الأستاذ المساعد في قسم العلوم الصحية المساندة د. عباس: "إن تحليل البيانات الضخمة وخوارزميات مراقبة الأمراض المعدية المستندة إلى الذكاء الاصطناعي، سوف يساعد على الكشف المبكر عن الأمراض المعدية، ويتنبأ بمسار الجائحة".



وبحث الكتاب - الذي احتوى سبعة عشر فصلاً - أهمية وإنجازات استخدامات البيانات الضخمة في الطب النفسي وعلم الأعصاب.

ومن المتوقع أن يساعد هذا الكتاب الأطباء، والباحثين، والطلبة على تطبيق طرق جديدة لجمع البيانات الكبيرة من مختلف مجموعات المرضى، بالإضافة إلى إيضاح كيفية استخدام العديد من الخوارزميات، وطرق التعلم الآلي في تحليل مجموعات البيانات الكبيرة، من أجل توفير العلاج الفردي للمصابين بالأمراض النفسية والعصبية، وحتى تتغلب ثورة البيانات الضخمة على الحواجز في أنظمة المراقبة التقليدية الحالية، وتسهم في تحسين دقة المعلومات الوبائية المتاحة، مع زيادة الأنظمة الهجينة من خلال استخدام الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي وإنترنت الأشياء.