رفع سعادة الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني، وزير الخارجية، أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل البلاد المفدى، حفظه الله ورعاه، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، حفظه الله، بمناسبة تحقيق مملكة البحرين وللعام الرابع على التوالي الفئة الأولى بالتقرير السنوي لوزارة الخارجية الأمريكية المعني بتصنيف الدول بمجال مكافحة الاتجار بالأشخاص.

وقال سعادة وزير الخارجية إن هذا الإنجاز التاريخي المشرف جاء بفضل التوجيهات السامية لجلالة الملك المفدى ونهجه الإصلاحي الشامل، ويبرهن على الجهود الحثيثة التي تبذلها الحكومة الموقرة في مجال حماية حقوق الإنسان، وما تتخذه من إجراءات حازمة لتوفير الحماية والرعاية للمواطنين والمقيمين على أرض المملكة على حد سواء، وتطبيق مبادئ العدالة والحماية والإنصاف، مما أهل مملكة البحرين للمحافظة على مركزها في تقرير الخارجية الأمريكية في مجال مكافحة الاتجار بالأشخاص طوال أربع سنوات.

وأضاف أن مملكة البحرين، انطلاقًا من دستورها وقوانينها المعتمدة وإجراءاتها الإدارية المدروسة تمكنت من تبني العديد من المبادرات المهمة التي أسهمت في مكافحة الاتجار بالأشخاص، كظاهرة مرفوضة وتجرمها القوانين المحلية والدولية، وتتعارض مع كافة القيم والمبادئ التي تدعو إليها كافة الأديان السماوية.



وثمن سعادة وزير الخارجية الجهود المخلصة التي قامت بها اللجنة الوطنية لمكافحة الاتجار بالأشخاص بكل كفاءة واقتدار، والمسؤوليات التي تولت القيام بها لضمان المحافظة على حقوق الإنسان ومكافحة الاتجار بالأشخاص، والتأكد من توفير الحماية والرعاية لكافة المواطنين والمقيمين وفق القوانين المعتمدة والقوانين والمواثيق الدولية، مثمنًا التعاون الكبير الذي أبدته كافة الوزارات والجهات ذات العلاقة بمكافحة الاتجار بالأشخاص.

كما أشاد سعادة وزير الخارجية بالتعاون القائم بين مملكة البحرين والولايات المتحدة الأمريكية الصديقة في مجال حماية حقوق الإنسان، مؤكدًا أن مملكة البحرين سوف تستمر في تعزيز التعاون بين البلدين الصديقين في كل المجالات المتعلقة بحماية حقوق الإنسان وضمان الحريات العامة ومكافحة الاتجار بالأشخاص التزامًا منها بالقوانين والمواثيق الدولية.