أحمد خالد

أكد أصحاب برك أن الإقبال على البرك بهذا الصيف ارتفع مقارنة بالصيف الماضي، وبينوا أن الأسعار لم تتغير عن باقي السنوات الماضية لتتراوح بين 60 و130 ديناراً الليلة الواحدة، مؤكدين أن كورونا جعل البرك خياراً للترفيه للناس في البحرين.

يقول صاحب بركة النبيه صالح سيد رضا: "الإقبال على البرك في هذا الصيف مقارنة بالصيف الماضي الحمدلله الإقبال جيد، وأفضل من العام رغم أن نسبة الارتفاع كانت بسيطة".



وأضاف قائلاً:" قيمة الحجوزات لم ترتفع عن السنوات الماضية، فالحجوزات تراوحت مابين الـ 60 ديناراً إلى 80 ديناراً، نفس السنة الماضية". وزاد قائلاً:" أما عن مايفضله الناس حالياً فبعض الناس تفضل الارتوازي بس بشكل عام الناس تفضل الماي النظيف بغض النضر عن أنه ارتوازي أو كلور".

فيما قالت سكرتيرة برجة الفردوس:" الإقبال على البرك هذا الصيف كان جداً بسيط مقارنة بالعام الماضي، فقمنا بعمل عرض على السعر، فرأينا الإقبال صار أحسن ، فمقارنة بالسنوات السابقة فالأسعار نزلت".

وأضافت قائلة:" كانت الأسعار بالسنوات الماضية بالنسبة لبركة الفردوس في الإجازات 120 والأيام العاديه مابين الـ 90 إلى 100 دينار، أما حالياً فأسعار الإجازات أصبحت 90 ديناراً، والأيام العادية 70 ديناراً، فبسبب العرض زاد الإقبال، كون حالياً أعداد البرك في البحرين ازداد وبكل سنة يزيد".

وزادت قائلة:"حالياً المفروض مفهوم الكلور يتغير بزمن كورونا، لأن الكلور يعتبر بيئة غير محببة بالنسبة للفيروس".

بينما قال صاحب بركة الورد إن الإقبال على البرك هذا الصيف مقارنة بالصيف الماضي ممتاز ومرتفع ولكن بحدود، بسبب الإجراءات الاحترازية، فالإقبال في ارتفاع لأن حالياً لا يوجد سفر وبسبب كورونا الناس تبغي أن ترفه عن نفسها، والإقبال والارتفاع يعتمد على نظافة المكان وترتيبه".

وأضاف قائلاً:" أما عن قيمة الحجوزات فلم ترتفع، وهي نفسها في السنوات السابقة، فالأسعار مناسبة والزبون يقدر عليها، وبالنسبة للبركة التي أمتلكها، فمساحتها كبيرة فطولها 13 متراً وعرضها 6 أمتار، فلا أستطيع أن أملأها بالماء الارتوازي، فنضع الكلور فيها، وبالنسبة للناس فهناك نوعان منهم من يفضل الماء الارتوازي وآخرون يفضلون الكلور، فالكلور يقتل البكتيريا".

فيما قال منسق بركة بلازا 2:" الإقبال على البركة في هذا الصيف كبير جداً بنسبة 99% مقارنة بالصيف الماضي، وتراوحت قيمة الحجوزات مابين 60 ديناراً إلى 130 ديناراً". وأضاف قائلاً:" أما عن هل الناس تفضل المياه الارتوازية أم الكلور، فأغلب الناس في البحرين تفضل الارتوازي عن الكلور".

فيما قال بوعبدالرحمن من استراحة وبركة سمارت:" العام وهذي السنة الإقبال كبير وفي تساوي بينهم بحكم أن الناس تدور متنفساً بعد السماح بافتتاح برك السباحة والشاليهات والمنتجعات وصعوبة إجراءات السفر لبعض الدول وغلاء أسعار تذاكر السفر". وأضاف قائلاً:" قيمة الحجوزات نفس القيمة إن لم تكن زادت بحكم ازدياد الطلب، رغم أن عدد البرك كبير أيضاً".

وزاد قائلاً:" حالياً عدد البرك الارتوازية قليل جداً مقارنة بالبرك اللي يكون الماي مالها كلور وذلك بسبب تدني عدد المزارع عن قبل ٣٠ سنة تقريباً، ولكل منهما حسناته وسيئاته فالارتوازي ماء من باطن الأرض ويكون بارداً ولكن فرصة انتقال الأمراض فيه أكبر من الكلور بسبب عدم التعقيم، أما الكلور كفيل بالقضاء على كل ما من شأنه جلب الأمراض وتلوث للمياه باستخدام الكلور إلا أن يستوجب على من يملك البرك التي تكون مياهها كلوراً أن يراعي المعايير المعتمدة صحياً ويلم بطريقة التعقيم بدون زيادة لعدم التسبب بالأمراض والالتهابات الجلدية نتيجة لعدم اتباع تلك المعايير".