- فتح خط جوي مباشر بين البحرين وأمريكا قريباً

- العمل يجري على إنشاء مرفأ بحري جديد


أيمن شكل



كشف وزير الصناعة والتجارة والسياحة زايد الزياني، عن تدشين برنامج حوافز لتشجيع مكاتب السياحة على استقطاب سياح للبحرين، فضلاً عن التعاون مع شركة طيران الخليج للعمل على باقات سياحية تتضمن تذكرة الطيران والإقامة الفندقية وحتى تأجير السيارات، وذلك ضمن الاستراتيجية السياحية للبحرين 2022 - 2026.

وأعلن خلال مؤتمر صحافي مساء أمس، عن فتح خطوط مباشرة مع إيطاليا والصين، وقرب تدشين خط مباشر بين البحرين والولايات المتحدة الأمريكية، فيما يجري العمل على إنشاء مرفأ بحري جديد.

وأضاف، أن الاستراتيجية السياحية للبحرين 2022 - 2026، تهدف إلى إبراز مكانة البحرين كمركز سياحي عالمي، وزيادة مساهمة السياحة في الناتج المحلي، ورفع عدد الدول المستهدفة سياحياً وتنويع المنتج السياحي، مبيناً أنها تعتبر امتداداً للنسخة الأولى وقد تأجل إطلاقها بسبب جائحة كورونا.

وكشف أن إجمالي إنفاق السياحة الوافدة للبحرين في عام 2026 سيبلغ ملياري دينار، وبمتوسط ليالي سياحية 3.5 ليلة، متوقعاً أن تبلغ نسبة مساهمة القطاع السياحي في الناتج المحالي 11.4%، وبإجمالي 14.1 مليون زائر قادم إلى البحرين لغرض السياحة، بمتوسط إنفاق لزائر 74.8 دينار.

وأوضح أن ركائز الاستراتيجية تشتمل على الواجهات والأنشطة البحرية وسياحة الأعمال والسياحة الترفيهية، والثقافة والآثار والتاريخ، وأيضا الإعلام والأفلام السياحية وأخيرا السياحة العلاجية، مؤكداً في إجابته على سؤال لـ"الوطن" حول التعاون ما بين الجهات المعنية في هذه الركائز، بأن جميع الوزارات والهيئات ذات العلاقة بالركائز شاركت في وضع هذه الاستراتيجية.

وفند الزياني، الاستراتيجية في تسهيل الدخول عن طريق تطوير نظام التأشيرات وتنفيذ مشروع توسعة مطار البحرين الدولي والذي حدث بالفعل، وتعزيز شبكة النقل الجوي بين البحرين والمدن المستهدفة.

ولفت إلى أن البنية التحتية للجذب السياحي تشمل تدشين مركز البحرين الدولي للمعارض والمؤتمرات الجديد في المحافظة الجنوبية، واستحداث مناطق سياحية جديدة، بالإضافة لتصميم الواجهة البحرية في المنامة والمحرق وتفعيل المسرح المفتوح "الدانة" والذي شهد أول فعالياته بتنظيم حفل الفنان راشد الماجد أمس الأول، بالإضافة إلى تطوير ساحل الغوص وقلالي وخليج البحرين، ومشروع متنزه الغوص".

وأشار إلى أن فعاليات الجذب السياحي ستتضمن إقامة الفعاليات والحملات السياحية محلياً وإقليمياً ودولياً، لافتا إلى أن النسخة الأولى من الاستراتيجية السياحية كان معظم التركيز فيها على إشهار البحرين عالميا، لكن النسخة الثانية تم فيها الاستغناء عن المكاتب الإقليمية والتعامل مع أصحاب الصنعة، بالإضافة إلى وضع جدول مركزي لتنسيق الفعاليات على مدار العام لجذب السياح والزوار، وتنظيم صيد واستخراج اللؤلؤ للسياح.

وحول تسويق وترويج البحرين أكد الزياني، أهمية المشاركة في المعارض الدولية، وإطلاق حملات ترويجية للبحرين في الأسواق والمدن المستهدفة، وإبراز البحرين كمركز للاجتماعات والمؤتمرات والمعارض، بالتعاون مع القطاع الخاص لإنشاء عروض سياحية مبتكرة.

وقال: "يركز القطاع السياحي على إيفاد المواطنين لدول سياحية"، موضحاً أن الإقامة ستكون من ضمن الركائز الخاصة بالاستراتيجية حيث سيتم العمل على مساندة الاستثمارات السياحية الفندقية، وتحديث قانون تنظيم السياحة.

وأضاف في تصريح لـ"الوطن"، أن القانون صادر منذ العام 1986 وأجريت عليه بعض التعديلات، لكنه يحتاج للمزيد خاصة مع تطور البرامج السياحية ومن أمثلتها نظام "time share" وغيرها من الأمور التي لم تكن موجودة في السابق، كما سيتم أخذ مرئيات الجهات ذات الصلة ومن أهمها غرفة تجارة وصناعة البحرين، والقطاع الخاص، مشدداً على أهمية التعاون بين الحكومة والقطاع الخاص على المستويين التشريعي والتنفيذي.

وأكد أن افتتاح مركز المعارض الجديد في الربع الأخير من العام القادم سيوسع إطار الاستثمار السياحي وسياحة المؤتمرات وسيرفع نسب الفعاليات بأنواعها.

ولفت إلى أن البحرين استطاعت أن تتجاوز تداعيات جائحة كورونا بنجاح، مشيراً إلى أن قطاع الفنادق لم يتأثر إلا بإغلاق فندق واحد، في مقابل 6 فنادق جديدة 3 منها تم افتتاحها خلال الفترة الماضية والباقي قيد الإنشاء.