أشاد النائب الثاني لرئيس مجلس النواب، علي زايد، بما تضمنه بيان المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية حول رفض الحملات الممنهجة التي تقودها قوى ومنظمات عالمية بما تملكه من وسائل مختلفة للترويج لفاحشة الشذوذ الجنسي، والذي يأتي في إطار الفتوى الشرعية الصادرة عن مركز الأزهر العالمي للفتوى الذي حذر من انتشار فاحشة الشذوذ الجنسي في مختلف المجتمعات حول العالم بما فيها المجتمعات العربية والإسلامية.

وقال إن الدول العربية عليها عاتق كبير في حماية المجتمعات العربية وعدم السماح لأي اختراق يتسبب في نشر الشذوذ الجنسي بخلاف القيم والدين الإسلامي والعادات والتقاليد، مشدداً على إن المكتسبات الاقتصادية يجب ألا تكون على حساب الدين، كما إن جميع الأديان السماوية ترفض الشذوذ إلا إن هناك قوى عالمية تستغل كل منصة عالمية والموضة والفن ومن خلال الشعارات التي ترمز إلى هذه الحملة العالمية التي زادت حدتها.