قيّمت الباحثة نوال المزيني الأدوات المستخدمة للتعرف المبكر على الطلبة ذوي صعوبات التعلم في مرحلة الطفولة المبكرة من وجهة نظر المعلمين في سياق أطروحة ناقشت نتائجها في قسم صعوبات التعلم والإعاقات النمائية بكلية الدراسات العليا بجامعة الخليج العري كجزء من متطلبات الحصول على درجة الماجستير في تخصص صعوبات التعلم.

هدف البحث إلى التعرف على الأداة الاجدر في الكشف المبكر عن صعوبات التعلم في مرحلة الطفولة المبكرة من وجهة نظر المعلمات والأدوات المستخدمة في الكشف، حيث تكونت عينة البحث من 234 معمله من معلمات صعوبات التعلم.

هذا، واستخدمت الباحثة المزيني استبانة أعدتها لقياس تلك الأدوات وقامت بقياس العقبات التي تواجهها المعلمات في عملية التعرف على ذوي صعوبات التعلم في مرحلة الطفولة المبكرة في مدينة حائل السعودية، لتتوصل إلى ان القياس المبني على المنهج ومحكات التباعد والاستبعاد هي من أكثر الأدوات المستخدمة في الكشف المبكر عن ذوي صعوبات التعلم في مرحلة الطفولة المبكرة، تلا ذلك نموذج الاستجابة للتدخل المبكر.



وتوصلت إلى أن أكثر العقبات التي تواجهها المعلمات في عملية التعرف على ذوي صعوبات التعلم في مرحلة الطفولة المبكرة تتمثل في ندرة وجود اختصاصيين في التشخيص والخلط ما بين فئة ذوي صعوبات التعلم وفئة ذوي التحصيل المنخفض مما يجعل نسب الإحالة مرتفعة.

وفي سباق البحث اوصت بتوفير العدد اللازم من المختصين في مجال التشخيص وتكثيف البرامج التدريبية الموجهة لرفع كفاءة المعلمات في استخدام أدوات التقييم المناسبة، إلى جانب توفير أدوات التقييم المناسبة مع كل حالة حسب درجة الصعوبات التي يعانيها الاطفال في المدارس.

تكونت لجنة المناقشة من أستاذ التربية الخاصة المشارك الدكتورة حنان الحموز كمشرف رئيس، واستاذ علم النفس الاجتماعي المعرفي المشارك الدكتورة نادية التازي كمشرف مشارك، فيما كان أستاذ الارشاد النفسي المشارك الدكتور عيد أبو حمزه ممتحناً داخليا، واستاذ علم النفس المشارك بجامعة البحرين الدكتور أحمد سعد جلال ممتحناً خارجياً.