أشاد الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني وزير الخارجية بما تحققه المسيرة التنموية الشاملة في مملكة البحرين من إنجازات تنموية كبرى، بتوجيهات كريمة سامية من لدن حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل البلاد المفدى، ومتابعة مستمرة من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، من أجل مزيد من النماء والتقدم والازدهار.

وقال وزير الخارجية إن جلالة الملك المفدى، يضع المواطن البحريني في مقدمة اهتماماته، ويبدي حرصه الدائم على أن تسخر كافة الجهود الوطنية لتحقيق ما يسعد المواطن ويحقق أمانيه واحتياجاته، إيمانا من جلالته، بأن الإنسان هو الهدف الأساس للتنمية وهو عمادها، وأن رقي الأوطان وتقدمها يقوم بسواعد أبناء الوطن، ويزدهر في البيئة الآمنة المستقرة المستدامة المحفزة على العطاء والبذل والابداع.

وقال إن ما تحقق من إنجاز تنموي كبير بتوفير 40 ألف وحدة سكنية، جاء بفضل توجيهات جلالة الملك المفدى، حرصا من جلالته رعاه الله على تلبية احتياجات أبناء الوطن الأعزاء، وتحقيق تطلعاتهم للحياة الكريمة، ودليلا ناصعا على الجهود المستمرة التي تبذلها الحكومة برئاسة سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء لتحقيق أهداف برنامج عمل الحكومة ورؤية البحرين 2030، ومواصلة تنفيذ المشاريع الإسكانية وتوفيرها للمواطنين، وتحقيق المزيد من التقدم والنماء.



وأعرب وزير الخارجية عن الفخر والاعتزاز بما توالي الحكومة الموقرة بذله من جهود متواصلة لتحقيق أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة، والتي يمثل توفير الخدمات الإسكانية وبناء المدن الحضرية هدفا رئيسا فيها، الأمر الذي يضع مملكة البحرين في مقدمة دول العالم التي حققت إنجازا متميزا في هذا المجال.

وعبر وزير الخارجية عن الشكر والتقدير لما تقوم به وزارة الإسكان من جهود حثيثة وملموسة لتنفيذ المشروعات الإسكانية العصرية في مختلف المدن والقرى في مملكة البحرين، وما حققته من إنجازات بارزة تقف شاهدا على حسن التخطيط والأداء المتميز.