توقيع 202 تاجر على وثيقة عدم رفع الأسعار

أكد رئيس لجنة الثروة الغذائية بغرفة تجارة وصناعة البحرين، خالد الأمين، على توافر المواد الغذائية التي تغطي احتياجات المملكة خلال شهر رمضان الفضيل، وأن كميات السلع الغذائية في المخازن تكفي لفترات تزيد على الثلاثة أشهر، وبأسعار مستقرة، إضافة الى قيام العديد من المحلات بالبدء مبكراً في إجراء حملات ترويجية متعددة ومتنوعة منذ بداية الاسبوع وسوف تستمر حتى نهاية الشهر الفضيل بما يتناسب مع احتياجات المستهلكين وبأسعار تنافسية وتشمل تلك العروض السلع التي يزداد عليها الطلب في رمضان دون غيره من الأشهر وبما يتناسب مع القدرة الشرائية للمستهلك.



وأوضح خلال اللقاء السنوي مع تجار الأغذية للتوقيع على وثيقة تعهد من قبل التجار بعدم رفع الأسعار لشهر رمضان المبارك، وطمأنة المستهلكين وتجار التجزئة، أوضح أن الحرب الروسية الأوكرانية لم تؤثر على تدفق السلع والبضائع إلى المملكة ولم تؤثر في المخزون الاستراتيجي.

وأكد الأمين خلال الاجتماع أن شهر رمضان المبارك له طبيعة خاصة، الأمر الذي يستلزم تكثيف الاستعدادات والتأهب بكل قطاع من القطاعات المختلفة بجميع المحافظات للسيطرة على الأسعار بسرعة وقوة، مشدداً أنه لن يُسمح باستغلال هذه الظروف للتلاعب في الأسعار، مثمناً جهود ادارة حماية المستهلك بوزارة التجارة والصناعة والسياحة، والمجتمع الأهلي المحلي، والقطاع الخاص، في التعامل مع مختلف الأزمات، وتحسين جودة الخدمات المقدمة للمواطنين.

ولفت الأمين إلى توجيهات سمو الأمير ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، على ضرورة توفير السلع الغذائية للمواطنين بأسعار مناسبة، وشدد الأمين على أهمية تكثيف الحملات الرقابية بالتنسيق مع ادارة حماية المستهلك وفرقها الميدانية، والجهات ذات الصلة، للمرور على المحال التجارية والأسواق والمنافذ المختلفة للحوم والسلع الغذائية، للتأكد من الالتزام بالأسعار ومطابقة المعروض من السلع للاشتراطات الصحية، فضلاً عن تطبيق الإجراءات الوقائية والاحترازية للتصدي لفيروس كورونا.

وأضاف، أن الغرفة والتجار يسعون لتغطية احتياجات المواطنين من اللحوم والسلع الغذائية الأساسية خلال شهر رمضان الفضيل، والسيطرة على المغالاة في الأسعار بالتنسيق مع ادارة حماية المستهلك والجهات المعنية وتشهد الأسواق والمراكز التجارية لبيع المواد الغذائية بمملكة البحرين حركة تجارية وتسويقية مكثفة نتيجة إقبال الأهالي والقاطنين على شراء مستلزمات رمضان الذي لم يتبقى عليه سوى عدة اسابيع وتتنافس الأسواق والمراكز التجارية بالبحرين في عروضها التسويقية التي كثفتها خلال شهر شعبان الجاري لجذب المتسوقين، ووفرت البضائع والسلع والمستلزمات الرمضانية التي تلبي حاجاتهم، وسط إجراءات تنظيمية توفر للمتسوق الراحة في الشراء برفقة أسرته.

أما بالنسبة للخضروات والفواكه، فقد أكد الأمين وهو أيضا تاجر الخضروات والفواكه أن وتيرة استيراد الخضروات والفواكه للشهر الفضيل سوف تزداد تدريجياً اعتباراً بما يتناسب وحجم الطلب المتوقع والذي يصل إلى أكثر من 4000 طن يومياً من الخضروات والفواكه يتم طرحها يومياً في الأسواق المركزية ومنها إلى منافذ البيع المختلفة ومن مصادر متعددة كالسعودية والأردن ومصر ولبنان وتركيا والهند وباكستان والفلبين وجنوب إفريقيا وغيرها.

وعلى صعيد اللحوم، أوضح الامين ان الشركات العاملة في نفس القطاع كثفت جهودها لمواجهة الطلب المتوقع على اللحوم خلال الشهر الفضيل مؤكداً جاهزية الشركة في هذا الموضوع، وكذلك الحال بالنسبة لشركة دلمون للدواجن وشركة اليوم والتنمية للدواجن في الوقت الذي تغطي فيه أنواع البدائل أخرى المبردة والمجمدة المستوردة من مصادر متعددة كالسعودية وتركيا وفرنسا والبرازيل باقي حصة الأسواق واحتياجاتها الفعلية من الدواجن.

أما فيما يخص استعدادات شركات منتجين ومصنعين الطحين والحبوب فهم جاهزين دائماً وخصوصا في شهر رمضان وكعادتها شركة البحرين لمطاحن الدقيق، ستزويد منافذ البيع المختلفة باحتياجاتها من المنتجات التي يقبل عليها المستهلكون في شهر رمضان بشكل لافت كطحين الكباب وحب الهريس وخبز الرقاق وغير من المنتجات الخاصة بسلة رمضان، إلى جانب التزويد اليومي لأكثر من 690 مخبز شعبي وأكثر من 78 مخبز أوتوماتيكي باحتياجاتها من الطحين المدعوم.

وللأسر المنتجة نصيب مرضي في شهر رمضان فالأسر تنتج البهارات والصلصات الشعبية وايضاً مستلزمات القرقاعون.

صور