أعلن معهد البحرين للدراسات المصرفية والمالية (BIBF)، المؤسسة الوطنية الرائدة للتدريب والتطوير المصرفي والمالي في المنطقة، يعلن عن تحديث برامجه التدريبية في التمويل الإسلامي، والتي سيتم تقديمها عبر مجموعة من المستويات تبدأ بالمستوى التمهيدي وصولاً إلى المستوى التخصصي أو الإستراتيجي، مع مسارات تخصصية تتضمن دورات تدريبية في مجال التخصص المنشود. وتشمل مسارات التخصص العمليات المصرفية الإسلامية والاستثمار وأسواق رأس المال والتدقيق الشرعي والامتثال.

وقد تم اعتماد الدورات التدريبية المحدثة من قبل معهد التطوير المهني المستمر في كل من المملكة المتحدة وهيئة المحاسبة والمراجعة للمؤسسات المالية الإسلامية (AAOIFI) (iStandards). اعتباراً من أغسطس القادم، سيتمكن المتدربون من حضور الدورات التدريبية في منصة التعلم الإلكتروني بالمعهد BIBF MyClass 3.0، وذلك من خلال نظام إدارة التعلم. كما سيتمكن المتدربون من حضور منصة التعلم الإلكتروني لبرنامج الاستدامة للمصارف الإسلامية التابع لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP) والبنك الإسلامي للتنمية.

وبهذه المناسبة؛ أكد الدكتور أحمد عبدالحميد الشيخ، مدير عام معهد البحرين للدراسات المصرفية والمالية (BIBF)، أن تحديث هذه البرامج يأتي توافقاً مع سياسة المعهد في توفير فرص تدريبية عالية الجودة في تخصصات الصيرفة الإسلامية، الأمر الذي يساهم في تنمية صناعة التمويل الإسلامي داخل مملكة البحرين وخارجها.



وبهذه المناسبة، أكّد الدكتور أحمد الشيخ، مدير عام معهد BIBF، أن تحديث هذه البرامج يأتي تماشياً مع التوجه الاستراتيجي للمعهد في تزويد قطاع التمويل الإسلامي بكوادر بشرية مؤهلة لدعم النمو المتسارع للقطاع، وتعزيز مكانة المعهد كمؤسسة رائدة في التدريب والتطوير في مجال التمويل الإسلامي على المستوى الإقليمي والعالمي.

من جانبه، أوضح رئيس مركز الدراسات المالية الإسلامية في معهد BIBF السيد مجتبى خالد أن مجموعة من الأكاديميين والخبراء العاملين في مجال قطاع التمويل الإسلامي سيقومون بتقديم هذه الدورات، والتي ستوفر للمشاركين الفرصة للتعرف على هذا القطاع عبر مجموعة من المستويات تبدأ بالمرحلة التمهيدية وصولاً إلى التخصصية في كل ما يتعلق بالتمويل الإسلامي.

جدير بالذكر أن معهد BIBF يعمل على تقديم التدريب والتطوير في قطاع التمويل الإسلامي، بعد أن أسس أول مؤهل مهني في التمويل الإسلامي في عام 1997 لتعزيز نمو مجتمع الصيرفة الإسلامية على المستوى المحلي والإقليمي والدولي، تاركاً بصمة عالمية في أكثر من 64 دولة حول العالم.