عباس المغني

أكد رجل المقاولات رياض البيرمي أن تطبيق فترة حظر وقت الظهيرة هي في صالح العامل وصاحب العمل والمستهلك في أعمال المقاولات، مشيراً إلى أنتهاء فترة الحظر أمس سيساعد على تسريع الأعمال مع تحسن الطقس».

وأضاف: «كثير من أعمال المقاولات خصوصاً صب الأساسات والجسور، لا يتم العمل فيها في وقت الظهيرة، لأن ذلك سيؤدي إلى عيوب في البناء مثل تشقق الخرسانة».



وتابع «تسريع وتيرة الأعمال في قطاع المقاولات مرتبط بتحسن الطقس، والمقاولين في البحرين متكيفين مع الأوضاع، وأعمالهم تسير وفق الجدول الزمني».

واستطرد.. في فترة حظر «وقت الظهيرة» العمال يعملون من الصباح الباكر من الساعة الرابعة صباحاً حتى الثانية عشراً ظهراً، أي يعملون 8 ساعات، وكذلك يعملون 8 ساعات بعد انتهاء فترة حظر «الظهرة»، وما يؤثر على سير العمل هو حرارة الطقس وسطوع الشمس، فليس من مصلحة صاحب المشروع صب خرسانة الأساسات وقت الظهيرة، لأن هذا سيؤدي إلى عيوب وخلل في الأساسات.

وتابع «المقاولين عند صب الخرسانة والأساسات والجسور يختارون أوقات محددة كالصباح الباكر جداً، أو وقت العصر عند فتور حرارة الشمس، ونحن دائماً ننصح من لديهم بناء تجنب صب الخرسانة في أوقت الظهر».

وقال: «سواء قانون حظر الظهيرة موجود أو غير موجود، المصلحة تتطلب تجنب وقت الظهيرة في كثير من أعمال المقاولات كصب الخرسانة».

وتابع «كما أن إنتاجية العمال تقل إلى أدنى مستوى في وقت الظهيرة، وبالتالي فأن مصلحة صاحب العمل تجنب هذه الفترة، للحفاظ على إنتاجية العامل خلال الصباح الباكر قبل شروق الشمس».

واستطرد «مع انتهاء شهر أغسطس، ودخول شهر سبتمبر، نتوقع أعتدال الجو في منتصف سبتمبر أو بداية أكتوبر، وهذا سيساعد على تسريع أعمال المقاولات وزيادة وتيرة العمل إلى مستويات مريحة بالنسبة لشركات المقاولات.

وذكر أن فترة اعتدال الطقس، تساعد على منح العامل فترة عمل إضافية، هو يستفيد من خلال حصوله على دخل إضافي، وصاحب العمل يستفيد لإنجاز المهام والأعمال بشكل اسرع، أما في شهري يوليو وأغسطس وارتفاع حرارة الجو لا يمكن منح العامل عمل إضافي.