سكاي نيوز عربية

أظهر تقرير الثروة العالمية، لعام 2022، الذي أصدرته مجموعة كريدي سويس، الثلاثاء، أن عدد "المليونيرات" سينمو بنسبة 40 بالمئة في السنوات الخمس المقبلة، رغم ارتفاع معدلات الفائدة والأزمة الروسية الأوكرانية التي أغرقت الأصول والثروات الخاصة هذا العام.

بحلول عام 2026، سيكون هناك أكثر من 87.5 مليون شخص يمتلكون ثروة لا تقل عن مليون دولار، ارتفاعا من 62.5 مليون في عام 2021، بحسب تقرير الثروة.

وتظهر التوقعات أن عدد أصحاب الملايين سينمو بوتيرة أسرع في الاقتصادات الناشئة، حيث من المتوقع أن تضاعف الصين عدد سكانها من أسحاب الملايين.

وفي حين خسر أغنى 500 شخص في العالم 1.4 تريليون دولار من ثرواتهم التراكيمة في النصف الأول من العام الجاري، يرى "كريدي سويس" انتعاشا سريعا، خاصة في الأسواق النامية.

ويتوقع البنك السويسري، أن تواصل الصين تكوين ثروة هائلة، حتى مع ظهور علامات توتر على اقتصاداها وسط عمليات إغلاق كوفيد والتشديد الحكومي على قطاعات التكنولوجيا والعقارات.

"على الرغم من التضخم وتداعيات الحرب بين روسيا وأوكرانيا، نعتقد أن إجمالي الثروة العالمية سيستمر في النمو"، بحسب تقرير البنك.

في عام 2021، ارتفعت الثروات العالمية بنسبة 9.8 بالمئة إلى 463.6 تريليون دولار مقارنة بعام 2020، مسجلة زيادة أكبر بكثير مما تم تسجيله منذ بداية القرن.

وبحسب التقرير فإن أغنى 1 بالمئة في العالم يمتلكون 46 بالمئة من جميع الأصول الخاصة، في حين أن أغنى 10 بالمئة يمتلكون 82 بالمئة من الثروة العالمية.

وذكر التقرير أن الولايات المتحدة لديها أكبر عدد من الأفراد أصحاب الثروات الفائقة، بما يصل إلى 140 ألفا، تليها الصين بنحو 32.7 ألف شخص.