أعلنت "البحر الأحمر الدولية" - الشركة المطوّرة لاثنين من أكثر المشاريع السياحية المتجددة طموحًا في العالم، وجهتي "البحر الأحمر" و"أمالا" - اليوم عن إطلاق شركة "أكون" (Akun) العلامة التجارية الجديدة المختصة بتجارب المغامرات الرياضية لزوار وجهاتها الفاخرة، وبما يتماشى مع مبادئ التنمية المسؤولة التي تتبانها الشركة.

جاء اختيار اسم "أكون" المشتق من اللغة العربية، ليكون دلالة واضحة على طموح الشركة عبر وجهاتها الفريدة في تمكين زوارها من الانغماس الكلي في رحلة مثيرة نحو تحقيق استكشاف الذات واستعادة التوازن، وأيضاً منح مساحة كافية ليكونوا على سجيتهم في الاستمتاع باللحظة. ويعكس الاسم كذلك مفهوم هذه العلامة التجارية الهادفة إلى تشجيع الناس على تبني أنماط حياة حافلة بالتجارب، حيث يختلف كل يوم عن الآخر.

وبهذه المناسبة، قال جون باغانو، الرئيس التنفيذي في "البحر الأحمر الدولية": "نؤمن في "البحر الأحمر الدولية" بأن أهمية التجارب التي نوفرها لزوارنا لا تقل عن أهمية تطوير الوجهة نفسها. حيث أولينا اهتماماً بالغاً بإثراء تجارب الأفراد عبر باقة من تجارب مميزة تتيح لهم استكشاف الطبيعة البرية الآسرة وأيضاً استكشاف عنان السماء، انطلاقاً من بيئات طبيعية آسرة تعزز روح الاستكشاف الذي نسعى إليه في وجهاتنا".



وستتولى "أكون" تشغيل وإدارة تجارب المغامرات والرياضة في وجهات "البحر الأحمر الدولية"، بما في ذلك ركوب الدراجات الكهربائية والدراجات ذات الإطارات العريضة المخصصة للسير على الحصى والطرقات الجبلية، عدا عن تجارب الجري والتنزّه لمسافات طويلة عبر مسارات طبيعية متنوعة. ويمكن للضيوف كذلك الاستمتاع بمجموعة متنوعة من تجارب التسلق والرياضات الشيقة للهواة والمحترفين على حدّ سواء.

وترتبط "أكون" ارتباطاً وثيقاً بالمجتمعات المحلية في كل وجهة، وستعمل على تطوير المشهدين البيئي والثقافي ورواية التاريخ المذهل لهذه الموائل القديمة.

يأتي إطلاق "أكون" في أعقاب تدشين الشركة المطورة لهويتها الجديدة تحت اسم "البحر الأحمر الدولية" العام الماضي، وتندرج هذه الخطوة ضمن مساعي الشركة لتأسيس سلسلة من الشركات التابعة دعماً لتطوير مشاريعها وتحقيق أهدافها الاستراتيجية. وتعتبر علامتا "واما" (WAMA) و "جالكسيا" (Galaxea) – اللتين تم الإعلان عنهما في فبراير الماضي - أول شركتين تابعتين يتم تأسيسهما في سياق ذلك.

وأضاف باغانو: "وبينما نتحضر لاستقبال أول زوارنا هذا العام، ستشكل "أكون" إلى جانب علامتي "واما‘" و"جالكسيا"، المتخصصتين بالرياضات المائية والغطس على التوالي، حزمة ثلاثية من التجارب الرياضية الفريدة والممتعة. وانسجاماً مع المفاهيم التي تتبناها هذه العلامات التجارية والرؤية الأوسع لـ "البحر الأحمر الدولية"، ستركز "أكون" على مفهوم الاستدامة تماشياً مع مساعينا الطموحة لحماية البيئة المحلية والارتقاء بجودتها".

توفر "واما" مغامرات رياضية مائية ممتعة بدءاً من التجديف على ألواح التزلج وقوفاً عبر غابات المناغروف الخلابة، إلى الإبحار في أمواج البحر الأحمر الهادئة. أما علامة "جالكسيا"، فتوفر تجارب غطس تتيح للضيوف استكشاف الحياة البحرية الغنية في أعماق البحر الأحمر.

ووقعت "أكون" اتفاقيتي شراكة مع شركتي " AJ Hackett" المعروفة باسم "Bungy New Zealand" وشركة "Air Sports Group"، حيث ستعمل الشركتان على تقييم الإمكانات الهائلة لسياحة المغامرات في وجهات "البحر الأحمر الدولية".

وستتولى وشركة "Air Sports Group" إجراء تقييم فني ميداني على مدار 13 أسبوعاً ضماناً لقدرة وجهتي "أمالا" و"البحر الأحمر" على استضافة أنشطة الرياضات الجوية بما في ذلك القفز المظلي، والطيران الشراعي التقليدي والمروحي، والطيران بمنطاد الهواء الساخن. فيما ستركز شركة " AJ Hackett" على تطوير خطة شاملة لسياحة المغامرات وتصميم مفاهيم التجارب الفردية للضيوف.

وقالت روزانا شوبرا، المدير التنفيذي لتطوير الوجهات في “البحر الأحمر الدولية”: "تركز أكون على مفهوم الاستكشاف - بدءاً من استكشاف الذات والقدرات الجسدية والذهنية إلى استكشاف تضاريس المملكة. ومن خلال تعاوننا مع اثنتين من أبرز الشركات الدولية المختصة بتجارب المغامرات الرياضية، سنتمكن بلا شك من تصميم وجهات مغامرات ورياضات برية وبحرية وجوية عالمية المستوى، ونتطلع إلى استقبال زوارنا وتشجيعهم على استكشاف خيارات المغامرات الرياضية المثيرة لدينا".

يذكر أن وجهة البحر الأحمر تستعد خلال العام الجاري لافتتاح ثلاثة منتجعات جديدة، بالإضافة إلى تنفيذ المرحلة الأولى من مشروع مطار البحر الأحمر الدولي لاستقبال الرحلات المحلية. ومن المقرر كذلك افتتاح 13 فندقاً فاخراً في عام 2024. ويشار إلى أن مشروع البحر الأحمر سيتألف عند اكتماله في عام 2030 من 50 فندقاً توفر بمجملها ما يصل إلى 8,000 غرفة فندقية، بالإضافة إلى أكثر من 1,000 وحدة سكنية موزعة على 22 جزيرة وستة مواقع داخلية. وستضم الوجهة كذلك مراسٍ فاخرة، وملاعب جولف، والعديد من المطاعم والمقاهي ومرافق الترفيه والاستجمام.