عقدت غرفة التجارة الأمريكية في البحرين، مؤسسة الأعمال الرائدة المتخصصة في خدمة مجتمعي الأعمال البحريني والأمريكي، بنجاح جمعيتها العامة السنوية بتاريخ 21 يونيو 2023 في فندق ويندام جراند بالمنامة، بحضور نخبة من الضيوف والأعضاء والمساهمين لمناقشة الفرص والاستراتيجيات المستقبلية وانتخاب اعضاء مجلس الإدارة الجديد للفترة 2023-2025.

وقد انطلقت أجندة أعمال العمومية بكلمة ترحيبية من قبل السيد قيس الزعبي رئيس مجلس إدارة غرفة التجارة الأمريكية في البحرين، حيث أكد فيها على أهمية التعاون وتقدير دعم الضيوف بمن فيهم سعادة السيد ستيفن بوندي سفير الولايات المتحدة الأمريكية لدى مملكة البحرين، والسيد جيمس غولسن ممثل الملحقية التجارية الأمريكية.

وأعرب السيد الزعبي في كلمته عن تقديره للرعاه الكرام وهم: "فيدكس"، "يونيكو"، و"روكويل أوتوميشن" نظير دعمهم للعمومية وللانتخابات، معرباً كذلك عن عميق امتنانه لوزارة الصناعة والتجارة وسفارة الولايات المتحدة الأمريكية لدى مملكة البحرين وغرفة تجارة وصناعة البحرين ومجلس التنمية الاقتصادية وغرفة التجارة الأمريكية وسفارة مملكة البحرين لدى الولايات المتحدة الأمريكية على دعمهم اللامحدود. كما وجه شكره لوسائل الإعلام على تغطيتها لفعاليات وأنشطة الغرفة.



كما سلط السيد الزعبي الضوء على النمو اللافت في حجم العضوية بغرفة التجارة الأمريكية في البحرين في العام الجاري 2023، بما يؤكد التزام الغرفة بتحسين برامجها وتنويع قاعدة أعضائها على مستوى مختلف القطاعات الاقتصادية الحيوية. كما أسهمت الإضافة الناجحة لعضوية الشركات الفاخرة في تقوية دور الغرفة وأثرها الجامع في تعزيز التبادل التجاري والاستثمارات الثنائية.

وأكد السيد الزعبي في كلمته على أهمية التعاون مع وزارة الصناعة والتجارة وسفارة الولايات المتحدة لدى مملكة البحرين في تبني مبادرات استراتيجية والاستفادة من منافع اتفاقية التجارة الحرة بين مملكة البحرين والولايات المتحدة الأمريكية، حيث يهدف هذا التعاون الى تعزيز فرص النجاح التجارية وتيسير عمليات التصدير والاستيراد وتنميتها وتغذية المزيد من شراكات الأعمال المثمرة بين الأعضاء ومؤسسات القطاع الخاص واللاعبين الرئيسيين في السوق الأمريكية.

بدوره، ألقى سعادة السيد ستيفن بوندي سفير الولايات المتحدة الأمريكية لدى مملكة البحرين كلمة ركز فيها على أهمية الروابط التجارية والاستثمارية القوية بين الولايات المتحدة والمملكة، مشيداً بالشراكة القائمة بين السفارة وغرفة التجارية الأمريكية في البحرين في تقديم منتجات وتقنيات وخدمات أمريكية للأسواق البحرينية والإقليمية، معربا في الوقت ذاته عن تطلعه لتعزيز العلاقات التجارية لآفاق أرحب.

وأضاف سعادة السفير بوندي بالقول: "تعتبر الروابط التجارية والاستثمارية عنصرا مهما في العلاقة بين مملكة البحرين والولايات المتحدة الأمريكية، ان السفارة الامريكية محظوظة بشراكتها مع غرفة التجارة الأمريكية في البحرين لتقديم أفضل المنتجات والتقنيات والخدمات الامريكية للسوق البحرينية ولأسواق المنطقة ككل. ونتطلع قدماً للعمل مع شركائنا لتعزيز العلاقات التجارية لمستويات أرقى وأكبر".

من جانبه، أكد السيد جيمس غولسن ممثل الملحقية التجارية الأمريكية على الدور المهم لمجتمع الأعمال الأمريكي النشط في مملكة البحرين باعتباره شريكا اساسيا لتوسعة رقعة التبادل التجاري والاستثمارات الثنائية بين البلدين الصديقين، مضيفا بالقول: "شرف لي أن أشارك في العمومية السنوية لغرفة التجارة الأمريكية في البحرين. يعتبر مجتمع الاعمال الامريكي النشط في البحرين شريكا رئيسيا، مع تطلعنا لتوسعة آفاق التبادلات التجارية والاستثمارية".

وقد تلا الكلمات إجراء انتخابات مجلس الإدارة الجديد للغرفة والإعلان عن الأعضاء الذين تم انتخابهم للدورة الجديدة 2023-2025 لتحقيق رؤية ورسالة الغرفة في تعزيز الروابط التجارية والاستثمارية وتدعيم خطى النمو الاقتصادي بين البلدين الصديقين.

ويضم مجلس الإدارة الجديد للغرفة كلا من: السيد قيس الزعبي - مكتب الزعبي وشركاه للمحاماة والاستشارات القانونية، السيدة زهراء طاهر - شركة فن مارك كوميونيكيشنس، السيد ميشيل صوايا - سيتي بنك البحرين، السيد مارك توماس - مجموعة بابكو إنيرجيز، السيد دانييل تايلور - شركة البحرين الأولى للتطوير العقاري، السيد علي موسى - شركة جيبك، السيد فراس فخرو - شركة كي بي ام جي فخرو، السيد هشام العبار - شركة مولر الشرق الأوسط، السيد برادلي كوك – الجامعة الأمريكية في البحرين، والسيد فيصل جمعة - يونيكو.

وقد رحبت العمومية بالمدير التنفيذي الجديد للغرفة ساندرا نايت. كما أشادت بما قدمته السيدة ماري ماكجينيس من عمل دؤوب وإسهامات لافتة خلال فترة عملها طوال السنوات السابقة.

وقد اختتمت العمومية أعمالها بالتأكيد على مواصلة غرفة التجارة الأمريكية في البحرين التزامها بتعزيز التبادلات التجارية والاستثمارية وتهيئة بيئة مثالية تدعم نمو الاعمال وفرص نجاحها بين البلدين الصديقين. مع التأكيد كذلك على عمق الشراكة بين مملكة البحرين والولايات المتحدة الأمريكية وأهمية الروابط التجارية والاستثمارية بين الجانبين.