قال المرشح المستقل لانتخابات مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة البحرين، خليل القاهري، إن جمهور المرشحين الشباب في هقال المرشح المستقل لانتخابات مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة البحرين، خليل القاهري، إن جمهور المرشحين الشباب في هذه الانتخابات تلقى بسرور كبير التصريحات الصادرة عن عدد من كبار التجار والتي أكدوا فيها أن جزءاً من أصواتهم الانتخابية ستذهب لصالح الدماء الجديدة من رواد الأعمال وصغار التجار.

وأضاف القاهري: "مؤخراً قرأنا تصريحاً لمحمد داداباي يتحدث فيه عن أهمية دخول دماء جديدة في مجلس إدارة الغرفة، وتصريحاً آخر عن الوجيه فاروق المؤيد في الاتجاه ذاته، إضافة إلى أننا نلمس هذا التوجه لدى عدد ليس بقليل من كبار وصغار التجار".

واعتبر أن الطروحات والأفكار التي يقدمها المرشحون الشباب لتطوير الاقتصاد تلاقي اهتماماً كبيراً وهي جديرة بالتطبيق، لكنه أشار إلى أن التحدي أمام هؤلاء المرشحين هو عدم امتلاكهم لقاعدة واسعة من الناخبين، وتشتت جهودهم، وعدم إتقانهم اللعبة الانتخابية، وضعف قدرتهم على الإنفاق، والظهور الإعلامي، وزيارة المجالس، ومحدودية صلاتهم بكبار الناخبين.

ودعا القاهري إلى وضع آليات دعم تسهل وصول الشباب إلى مجلس إدارة الغرفة وهيئة المكتب التنفيذي تحديداً، وقال: "لا نريد الحديث هنا عن كوتا لأنها تخالف الدستور الذي نص على حقوق متساوية للجميع، لكننا نريد ضمان تمثيل الشباب في مواقع صنع القرار الاقتصادي وفي مجلس إدارة الغرفة تحديداً"، مشدداً في الوقت ذاته على مسؤولية أصحاب السجلات التجارية الصغيرة والمتوسطة في إيصال ممثلين عنهم إلى مجلس إدارة الغرفة.

ولفت إلى أن التوجه نحو دعم الشباب والمؤسسات الناشئة والصغيرة والمتوسطة بات توجهاً وطنياً لدى القطاع الخاص والعام أيضاً، في إطار من الجهود الوطنية الرامية لوضع خطة متكاملة للنهوض بتلك الشركات التي تمثل الجزء الأكبر من الاقتصاد الوطني، وذلك من خلال إطلاق مجلس تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، وفعالية أسبوع الشركات الناشئة، وقرار تخصيص 20% من المشتريات الحكومية من تلك المؤسسات.

وأكد أن تفعيل دور مجلس إدارة الغرفة يتطلب تمثيلاً مناسباً لرواد الأعمال والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة في أعضاء هذا المجلس، وقال إن الشركات الكبيرة لا تمثل أكثر من 2.05% من أصوات الناخبين، لكنها ممثلة في مجلس إدارة الغرفة الحالي بأكثر من 50% على أقل تقدير.ذه الانتخابات تلقى بسرور كبير التصريحات الصادرة عن عدد من كبار التجار والتي أكدوا فيها أن جزءا من أصواتهم الانتخابية ستذهب لصالح الدماء الجديدة من رواد الأعمال وصغار التجار.

وأضاف القاهري "مؤخرا قرأنا تصريحا لمحمد داداباي يتحدث فيه عن أهمية دخول دماء جديدة في مجلس إدارة الغرفة، وتصريح آخر عن الوجيه فاروق المؤيد في الاتجاه ذاته، إضافة إلى أننا نلمس هذا التوجه لدى عدد ليس بقليل من كبار وصغار التجار".



واعتبر أن الطروحات والأفكار التي يقدمها المرشحين الشباب لتطوير الاقتصاد تلاقي اهتماما كبيرا وهي جديرة بالتطبيق، لكنه أشار إلى أن التحدي أمام هؤلاء المرشحين هو عدم امتلاكهم لقاعدة واسعة من الناخبين، وتشتت جهودهم، وعدم اتقانهم اللعبة الانتخابية، وضعف قدرتهم على الانفاق، والظهور الإعلامي، وزيارة المجالس، ومحدودية صلاتهم بكبار الناخبين.

ودعا القاهري إلى وضع آليات دعم تسهل وصول الشباب إلى مجلس إدارة الغرفة وهيئة المكتب التنفيذي تحديدا، وقال "لا نريد الحديث هنا عن كوتا لأنها تخالف الدستور الذي نص على حقوق متساوية للجميع، لكننا نريد ضمان تمثيل الشباب في مواقع صنع القرار الاقتصادي وفي مجلس إدارة الغرفة تحديدا"، مشددا في الوقت ذاته على مسؤولية أصحاب السجلات التجارية الصغيرة والمتوسطة في إيصال ممثلين عنهم إلى مجلس إدارة الغرفة.



ولفت إلى أن التوجه نحو دعم الشباب والمؤسسات الناشئة والصغيرة والمتوسطة بات توجها وطنيا لدى القطاع الخاص والعام أيضا، في إطار من الجهود الوطنية الرامية لوضع خطة متكاملة للنهوض بتلك الشركات التي تمثل الجزء الأكبر من الاقتصاد الوطني، وذلك من خلال إطلاق مجلس تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، وفعالية أسبوع الشركات الناشئة، وقرار تخصيص 20% من المشتريات الحكومية من تلك المؤسسات.

وأكد أن تفعيل دور مجلس إدارة الغرفة يتطلب تمثيلا مناسبا لرواد الأعمال والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة في أعضاء هذا المجلس، وقال إن الشركات الكبيرة لا تمثل أكثر من 2.05% من أصوات الناخبين، لكنها ممثلة في مجلس إدارة الغرفة الحالي بأكثر من 50% على أقل تقدير.