- "ممتلكات": مليارا دولار قيمة المشاريع السياحية الجديدة

- الكوهجي: 60% من استثمارات "ممتلكات" محلية

- عبدالله بن خليفة: "أصول" تستثمر بأمد قصير لمعاشات التقاعد



..

مريم بوجيري

أعلنت شركة ممتلكات البحرين القابضة، عن مشروع تطوير بلاج الجزائر من خلال إنشاء فندق "فيرمونت" ليشكل وجهة سياحية جديدة جنوب غرب المملكة، بالإضافة إلى مشاريع لتطوير جزر حوار لتكون وجهة عالمية وصديقة للبيئة، حيث سيتم الإعلان عن المرحلة الأولى في الأشهر القادمة.

وكشفت "ممتلكات"، عن عدد من مشاريع المنتجعات الجديدة جنوب المملكة ذات الإمكانيات الاستثمارية العالية أمام المستثمرين خلال مؤتمر بوابة الخليج، تواكباً مع الجهود الرامية إلى تطوير القطاع السياحي.

وتم الإعلان عن مشروع منتجع الساحل ذو الخمس نجوم وهو وجهة سياحية جديدة في المملكة، إلى جانب مشاريع "درة داون" و"درة كريسينت" بقيمة ملياري دولار وهي مشاريع عقارية تشتمل على المرافق السكنية والتجارية إلى جانب المعالم السياحية لتشكل جميعها مدينة متكاملة للاستجمام في جنوب شرق البحرين.

وقال الرئيس التنفيذي لشركة ممتلكات البحرين القابضة محمود الكوهجي: "تمثل السياحة ما يقارب 10% من الناتج المحلي الإجمالي العالمي، وبالتالي تعتبر قطاعاً ذو أولوية لشركة ممتلكات باعتبارها الصندوق السيادي للبحرين..ستعزز المشاريع العقارية في جنوب المملكة والتي تبلغ قيمتها ملياري دولار من إمكانيات القطاع السياحي كوجهة مفضلة".

ويأتي الإعلان عن هذه المشاريع، ضمن مشاريع إجمالية تم عرضها في المؤتمر تبلغ قيمتها ما يقارب 26 مليار دولار من بينها مشاريع قيمتها 18 مليار دولار جاهزة للاستثمار، وتعكس حزمة المشروعات السياحية والعقارية في البحرين الأسس القوية للسوق، حيث ازداد حجم القطاع بصورة مستمرة في السنوات الأخيرة لتصبح مساهمته في الناتج المحلي الإجمالي 4.1% ضمن معدل النمو السنوي بين 2012-2016.

ومن المتوقع أن تصل إيرادات السياحة الإجمالية إلى مليار دولار بحلول عام 2020، مما يدفع إلى المزيد من فرص النمو في القطاعات المرتبطة ومنها التجزئة والترفيه.

وأكد الكوهجي خلال الجلسة النقاشية بالمؤتمر، أن "ممتلكات" أنشأت تمويلها الذاتي وبالتالي فإنها لاتحصل على تمويل حكومي، مشيراً إلى اختيار الشركة لمشاريعها بعناية باعتبار أن هدفها هو التأثير في حياة المواطن بشكل إيجابي من خلال الاستثمار في القطاعات الأساسيه كالتعليم والصحة وغيرها إضافة إلى سعيها لخلق وظائف جديده من خلال استثماراتها.

وقال:" بدأنا بالإستثمار في 9 شركات ووصلنا إلى 60 شركه، فيما قمنا بتنمية أنفسنا على مدى السنوات الماضيه"، وأضاف: "أن 60% من استثماراتنا كانت داخل المملكة بينما 40% فقط في الخارج".

وأوضح الكوهجي أن مسؤولية ممتلكات تعتبر كبيرة فيما يتعلق بأخذ مخاطر عالية لاسيما أن الأموال تعتبرعامه.

وفيما يتعلق بالبيئة المالية في المملكة، أشار الكوهجي أنها مناسبة بشكل كبير بدليل انها اجتذبت العديد من المشاريع الاستثماريه بعد الجهود المبذولة على مدى السنوات الماضية.

من جانبه قال الرئيس التنفيذي لشركة "أصول" الشيخ عبدالله بن خليفه ال خليفه: "إدارتنا لأموال معاشات التقاعد نيابةً عن الهيئة العامة للتأمينات الإجتماعية جعلتنا نقوم بالاستثمار في المكاسب قصيرة الامد باعتبارها مسؤولية تقع على عاتق الشركة".

وأشار إلى أن شركة أصول كمؤسسه استثمارية، تبحث دائماً عن شراكات مع الحكومة، مشيراً إلى أنها تلعب دور المنظم من خلال اتفاقيات مع القطاع الخاص للتخفيض من المخاطر، معتبراً أن الإقدام على المخاطرة في الإستثمار يجب أن يتم وفق دراسة مستفيضة وذلك ما تقوم به شركة أصول فيما يتعلق بمشاريعها الاستثمارية.