أعلنت شركة كامكو للاستثمار، إحدى أكبر الشركات الاستثمارية الرائدة في المنطقة من حيث حجم الأصول المدارة، عن نتائجها المالية للفترة المنتهية في 30 يونيو 2018، حيث سجلت الشركة صافي ربح بقيمة 421,407 دينار كويتي بنهاية النصف الأول من العام، بنمو 12% مقارنة مع 375,364 دينار كويتي تحققت في النصف الأول من 2017، بربحية سهم بلغت 1.77 فلس للسهم الواحد مقابل 1.58 فلس للسهم في النصف الأول 2017.

وحققت الشركة نمواً في إيرادات الرسوم على الأنشطة التشغيلية بنسبة 18% حيث ارتفعت من 3.2 مليون دينار كويتي تقريباً في النصف الأول من 2017، إلي3.8 مليون دينار تقريباً في النصف الأول من العام الجاري.

وارتفع إجمالي إيرادات الشركة بنسبة 2 % ليبلغ 4.8 مليون دينار كويتي تقريباً مقارنة بـ 4.7 مليون دينار كويتي تقريباً لنفس الفترة من عام 2017. فيما بلغ اجمالي حجم الأصول المدارة 3.1 مليار دينار كويتي تقريباً، من استقطاب مبالغ جديدة إلى الصناديق الاستثمارية ومحافظ العملاء.



وقال الرئيس التنفيذي في شركة كامكو فيصل صرخوه: "على الرغم من النمو المتوقع في المصروفات المتعلقة بتنفيذ استراتيجيات الشركة للنمو والتوسع المستقبلي، تمكنا من تعزيز صافي أرباح الشركة بنسبة 12 % مقارنة مع نفس الفترة من العام الماضي."

وأضاف "شهد النصف الأول نشاطاً على صعيد أداء الصناديق والمحافظ الاستثمارية العملاء..سنواصل مجهوداتنا من أجل تعزيز الأداء بما يتخطى المؤشرات المعيارية المقارنة. ولن نال جهداً في سبيل توسيع نطاق أعمالها واقتناص الفرص الاستثمارية المتميزة بما يخدم مصالح العملاء والمساهمين".

وأوضح صرخوه، "شهد قطاع الاستثمارات المصرفية نشاطاً ملحوظاً خلال الفترة، حيث تمكن من إنجاز عدد من الصفقات الهامة على مستوى السوق المحلي والإقليمي".

وخلال الربع الثاني من العام قامت كامكو بدور مدير الاصدار ووكيل الاكتتاب الرئيس والوحيد في إصدار سندات لصالح شركة العقارات المتحدة بقيمة 60 مليون دينار كويتي، وكذلك كمدير الاصدار ووكيل الاكتتاب في إصدار صكوك لصالح شركة داماك العقارية بقيمة 400 مليون دولار. ومن ناحية أخرى تمكن فريق إدارة الاستثمارات البديلة من تعزيز حجم الأصول المدارة في المحفظة الدولية العقارية الى 344 مليون دولار".

وواصلت الأسواق الخليجية أدائها المتباين خلال النصف الأول من 2018، حيث حققت السعودية مكاسب مزدوجة مع نهاية الفترة، بينما شهد سوق دبي انخفاضاً بنفس النسبة تقريباً.

من ناحية أخرى، جاءت معظم المكاسب التي تحققت في المملكة على خلفية انضمامها الى مؤشر الأسواق الناشئة MSCI. إضافة إلى ذلك، كان لتعقيب MSCI على انضمام الكويت إلى المؤشر في 2019 بمثابة المفاجأة التي حملت وقعاً إيجابياً خلال النصف الثاني من العام.