عباس المغني

دعا تجار خضروات وفواكه إلى رفع ضريبة القيمة المضافة البالغة 10% عن الموز بشكل مؤقت، إلى حين التغلب على التأثيرات الخارجية التي أدت إلى ارتفاع تكاليف الاستيراد إلى مستويات ضارة بالتاجر والمستهلك خصوصاً مع اقتراب شهر رمضان المبارك.

وناشد رئيس لجنة الثروة الغذائية بغرفة تجارة وصناعة البحرين خالد الأمين، الحكومة، بالنظر في الضريبة المضافة على الموز بما يحقق المصلحة العليا.



وقال مدير المبيعات في شركة فاكهة الشربتلي عباس إسماعيل: "إن ارتفاع أسعار الموز يسبب ضرر للمستهلك والتاجر.. فالاسعار المرتفعة تأكل القوة الشرائية للمستهلكين، ومن ثم الإضرار بمرونة الطلب مما يحرم التاجر من استرداد التكلفة خصوصاً وأن الموز سريع التلف".

وذكر التجارة العالمية تمر بظروف ومتغيرات غير مريحة، متمثلة في ارتفاع تكاليف الشحن غير المسبوقة، وشكوك جديدة بشأن استقرار السلع، والتي ترتب عليها ارتفاع مطرد في تكاليف السلع المستوردة.

وقال: "أسباب ارتفاع الأسعار خارجية، لكن محلياً يمكن التخفيف وإزالة العبء على المستهلك والتاجر، من خلال إعفاء ضريبة القيمة المضافة بشكل مؤقت، إلى حين تجاوز أزمة ارتفاع التكاليف وتعود الأوضاع إلى طبيعتها".

وأضاف "الموز سلعة أساسية يأكلها الجميع من غني وفقير، ونرجو إدراجها ضمن السلع الأساسية المعفاة من ضريبة القيمة المضافة بشكل مؤقت، لما فيه من مصلحة لجميع الأطراف وعلى رأسهم المستهلك خصوصاً مع اقتراب شهر رمضان".