اجتاح مواقع التواصل الاجتماعي في اليمن غضب عارم خلال الأشهر الماضية بعد تعرض 3 فتيات صغيرات لاغتصاب استمر أشهراً.

فقد اهتزت اليمن على وقع جريمة مروعة قبل 8 أشهر لا يزال صداها مستمراً حيث انتهكت براءة 3 طفلات حين أقدم 5 رجال على اغتصابهن لأشهر بالتواطؤ مع زوجة والدهن.

وفي التفاصيل، وقعت زهور وأختاها ضحية استغلال جنسي في قضية هزت الوسط القضائي في اليمن، حيث استغلت زوجة الأب اغتراب الزوج وتاجرت بطفلاته الثلاث مع أشخاص ربطتهم علاقات سابقة بها.



فيما الثلاث طفلات في سن (12-8-5) سُلِبن طفولتهن في ظل ظروف قضائية بائسة حالت دون الوصول إلى معاقبة الجناة حتى الآن.

فارون من وجه العدالة

وكشفت شهود عيان لـ "العربية.نت" أن آثار جريمة الاغتصاب حسب تقارير طبية أدت إلى إصابة الصغيرات بمرض الناسور، مشيرين إلى أن التقارير الطبية الأولية تفيد بأنهن يعانين من حالات انهيار نفسي.

ووفقاً لإفادة المحامي اليمني وضاح قطيش، فإن قضية الأطفال المجني عليهن زهور وليان وأميرة هي قضية منظورة حالياً لدى القاضي علي الوعل القاضي الجنائي الجسيم في محكمة بني الحارث.

كذلك قال قطيش إنه "مستعد للتطوع والترافع في قضية الصغيرات في حال لم يكن لدى والدهن محامياً يترافع في القضية".

وأضاف أن "نيابة بني الحارث لم تنفذ قرارات المحكمة بالنشر عن المتهمين الفارين من وجه العدالة في القضية كي يتسنى للمحكمة الحكم".

قضية رأي عام

بدورها، قالت الناشطة الحقوقية، رغدة جمال إن جريمة الاغتصاب تحولت لقضية رأي عام، فقام البعض بنشر أسماء وصور الطفلات بالكامل مع التقارير.

من جهته، أوضح أحد جيران الضحايا الثلاث لـ "العربية.نت" أن القضية وقعت قبل 8 أشهر، فيما لا تزال أوراقها في أدراج القضاء القابع تحت سلطة مليشيا الحوثي.

وطالب إعلاميون وحقوقيون بعدم تسيس قضية اغتصاب الصغيرات كونها تمس كرامة مجتمع وشرف كل اليمنيين، مناشدين السلطات القضائية بسرعة تقديم المجرمين للعدالة.