انطلقت بدولة الإمارات اليوم الاثنين، أعمال القمة العالمية للحكومات 2024، التي تعقد تحت شعار "استشراف حكومات المستقبل" وتستمر حتى 14 فبراير، بمشاركة أكثر من 25 رئيس دولة وحكومة.

وتستشرف القمة الفرص والتحديات المستقبلية، وأبرز التحديات التي يواجهها العالم في جملة من القضايا الملحة، كما تناقش سبل الوصول إلى رؤى مشتركة للارتقاء بالعمل الحكومي وتوثيق التعاون بين حكومات العالم، وتبادل الخبرات والتركيز على قصص ونماذج ملهمة في العمل الحكومي تركت آثارًا إيجابية وأحدثت تغييرًا حقيقيًا في واقع دولها ومجتمعاتها.

وتجمع القمة، بحسب وكالة أنباء الإمارات (وام)، 120 وفدًا حكوميًا، وأكثر من 85 منظمة دولية وإقليمية ومؤسسة عالمية، إضافة إلى نخبة من قادة الفكر والخبراء العالميين، وبحضور أكثر من 4000 مشارك.



وتضم 6 محاور رئيسية، و15 منتدى عالميًا تبحث التوجهات والتحولات المستقبلية العالمية الكبرى في أكثر من 110 جلسات رئيسية حوارية وتفاعلية، يتحدث فيها 200 شخصية عالمية من الرؤساء والوزراء والخبراء والمفكرين وصناع المستقبل، إضافة إلى عقد أكثر من 23 اجتماعًا وزاريًا وجلسة تنفيذية بحضور أكثر من 300 وزير.

وتطلق القمة 25 تقريرًا استراتيجيًا بالتعاون مع شركاء المعرفة من مراكز الفكر والمؤسسات الأكاديمية والبحثية بهدف دراسة التوجهات العالمية في مختلف القطاعات وتقديم استراتيجيات حكومية قابلة للتنفيذ.

وتُعقد خلالها اجتماعات وزارية رفيعة المستوى منها الاجتماع الوزاري للوزراء المعنيين بالتنمية المستدامة، اجتماع وزاري لمناقشة ملامح الجيل القادم من حكومات المستقبل، اجتماع وزراء المالية العرب، اجتماع تشاوري مع وزراء العمل بدول مجلس التعاون، واجتماع وزراء الطاقة لمناقشة مستقبل الطاقة الهيدروجينية.

وتقدم الدورة الحالية من القمة عدة جوائز عالمية، تقديرًا لوزراء الحكومات وممثلي القطاع الخاص والمبتكرين والمبدعين لمساهماتهم الاستثنائية في بناء مجتمع أفضل للبشرية، وتشمل: جائزة أفضل وزير في العالم، جائزة دبي الدولية لأفضل ممارسات التنمية المستدامة، جائزة ابتكارات الحكومات الخلاقة، الجائزة العالمية لأفضل التطبيقات الحكومية، وجائزة التميز الحكومي العالمي.

وتطلق القمة ضمن أعمالها المسح العالمي للوزراء، حيث تدعو وزراء العالم للمساهمة بأفكارهم حول القضايا العالمية الحاسمة، والمشاركة في تعزيز الحلول التعاونية.