العربية نت

اتهم الكويتي حاكم المطيري الدول الإسلامية كافة بالردة نظير تعليقهم لصلاة الجماعة أثناء جائحة كورونا، ولم تكن تصريحات المطيري، والذي يقيم في تركيا، الأولى حيث عُرف عنه تبنيه الفكر التكفيري.

تهمة بالتكفير والردة قدح بها الكويتي المطيري كافة الدول العربية والإسلامية بحجة تعليق صلاة الجماعة في المساجد خلال أزمة جائحة كورونا واتباعها لتوصيات منظمة الصحة العالمية، متجاهلا الأصول الفقهية الثابتة بأن "درء المفاسد مقدم على جلب المصالح".



والمطيري الذي يدير قناة يوتيوبية يبث عبرها محاضراته في الإسلام السياسي، يُعرف عن نفسه أنه الأمين العام لمؤتمر الأمة ومقره تركيا، ورئيس حزب الأمة غير المعترف به في الكويت منذ عام 2005.

اسمه ورد على قائمة الإرهاب للرباعية العربية عام 2017 ويعيش في تركيا تحت حماية الإخوان حيث يدير شركة عقارية يمتلكها هناك.

ألف المطيري كتاب "الحرية أو الطوفان" وكتاب "عبيد بلا أغلال" الذي يدعو من خلاله لاسترداد الخلافة الإسلامية وضرورة النفير والجهاد دون طاعة ولي الأمر، في الوقت الذي يتغزل فيه بالدولة العثمانية ويعتبرها النموذج الأمثل منذ عهد الصحابة، كما يتغنى بسياسة رجب طيب أردوغان الحالية دون أن يشمله بتهمة التكفير الأخيرة، على الرغم من أنه هو الآخر وجّه بإغلاق المساجد في تركيا.

يسير المطيري على نهج جماعة الإخوان فلا يفوت فرصة إلا ويستشهد بكتابات عرابيه حسن البنا وسيد قطب، ماضيا في نهجهم التكفيري، داعما الثورات العربية، وطامحا بوحدة الصف ضد من أسماهم الصليبيين. وما العالم الإسلامي بنظره حاليا سوى "جاهلية القرن العشرين".

رئيس حزب الأمة الكويتي "المزعوم" رثا زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن بنحو 30 بيتا من الشعر وما فتئ يبدي إعجابه بحركة "جهيمان" الإرهابية التي احتلت الحرم المكي أواخر السبعينات، و"حراك سفر الحوالي" و"ناصر العمر" في السعودية المحرض ضد مظاهر الترفيه والانفتاح.