أعلن الشيخ محمد بن راشد، نائب رئيس دولة الإمارات ورئيس الوزراء، حاكم دبي، السبت، إطلاق المرحلة الأولى من "وادي تكنولوجيا الغذاء"، وهو مشروع يتضمن مدينة جديدة "تحتضن شركات الزراعة والغذاء التخصصية"، حسبما وصف الشيخ محمد بن راشد.

وقال حاكم دبي، السبت، إن المدينة ستضم مركزاً للأبحاث ومقرات للشركات ومخازن لوجيستية، ومناطق للزراعة العمودية والمائية.

وكتب الشيخ محمد بن راشد في تغريدة له على تويتر، السبت، "حجم تجارة الغذاء لدينا تتجاوز 100 مليار درهم سنوياً"، مضيفاً "نحن ملتقى عالمي لوجيستي لتجارة الغذاء، وسنعمل على تطوير بيئة عمل جديدة لهذا النوع من الشركات، لتطور تقنيات زراعية جديدة وترسخ أمننا الغذائي المستقبلي".



وكان نائب رئيس دولة الإمارات، أعلن في مارس الماضي، اعتماد المخطط الحضري للإمارة حتى عام 2040، والذي يهدف إلى تخطيط الحياة في دبي خلال العشرين عاماً المقبلة، وتوفير جودة معيشية للسكان.

وقال في تغريدة على تويتر: "اعتمدنا.. مخطط دبي الحضري الجديد حتى عام 2040، هدفنا أن تكون دبي المدينة الأفضل للحياة في العالم".

وأشار حاكم دبي إلى أن مساحات الأنشطة الاقتصادية والترفيهية في الإمارة "ستتضاعف مرة ونصف"، وأن شواطئ المدينة "ستزيد بنسبة 400 % خلال العشرين عاماً المقبلة"، مضيفاً أن "60 % من مساحة دبي ستكون محميات طبيعية".

وأكد حاكم دبي أن "هدف المخطط الجديد أن تكون دبي المدينة الأفضل للحياة في العالم خلال العشرين عاماً المقبلة"، كما أشار إلى أن من بين أهداف المخطط الجديد "الاستعداد للتطورات السكانية والاقتصادية الكبرى القادمة في دبي".

يذكر أن الشيخ محمد بن راشد، أعلن إعادة هيكلة حكومة الإمارة بالكامل، "استعداداً لمرحلة جديدة"، في 23 مارس الفائت.

وقال حاكم دبي، إنه اعتمد عدة قرارات خلال اجتماع لمجلس دبي، تشمل "إعادة هيكلة حكومة دبي بالكامل استعداداً لمرحلة جديدة ستدخلها الإمارة"، لتكون "أكثر مرونة وكفاءة".

وأضاف، أنه سيتم "إعادة هيكلة غرفة تجارة دبي، وتشكيل 3 غرف تجارة للإمارة، هي غرفة تجارة دبي، وغرفة دبي للتجارة العالمية، وغرفة دبي للاقتصاد الرقمي، وتغيير منظومة العمل في الغرف لتكون الذراع الاقتصادية الأهم للإمارة في بناء قطاعات جديدة وترسيخ دورها التجاري العالمي".

وتسعى الإمارات منذ مايو الماضي، إلى صياغة استراتيجية تنموية جديدة لما بعد أزمة فيروس كورونا المُستجد.