العين الاخبارية

نشأت الحالة المدارية "جولاب" في خليج البنغال، لتعبر الهند وصولا إلى شمال شرق بحر العرب، لتتزود بالطاقة الكافية من مياهه الدافئة، وتكتسب خصائص الإعصار الذي يطلق عليه "شاهين".

وأشارت كل النماذج المناخية أن تأثيرات الإعصار المباشرة ستكون على سلطنة عُمان، مع وجود احتمالات أن يكون تأثيره على دول الإمارات والسعودية محدودا، وهو ما حدث بالفعل، حيث أفقدت اليابسة الإعصار قوته، وهو ما توقعته عائشة بنت جمعة القاسمية، أخصائية أرصاد جوية بهيئة الطيران المدني في سلطنة عمان.

وقالت القاسمية لوكالة الأنباء العُمانية، الأحد، أنه وفقًا لمسار الإعصار، فإن اليابسة تُحاصره من الجهتين، وهذا عامل لسحب الرطوبة ومصدر جفاف على خلاف تحركه في عرض البحر.

وأعلنت الهيئة العامة للطيران المدني في سلطنة عُمان انتهاء التأثيرات المباشرة للحالة المدارية "شاهين"، الأحد.

وقال عبدالله بن راشد الخضوري، رئيس قسم التخطيط وتطوير الأرصاد بهيئة الطيران المدني، في تصريح لوكالة الأنباء العُمانية، إن بيان انتهاء التأثيرات المباشرة للحالة المدارية جاء بعد ضعف الحالة وتحولها إلى منخفض مداري يتمركز حالياً في جنوبي الظاهرة، ويدخل المملكة العربية السعودية في الوقت الحالي.

وأعلنت الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات الإماراتية انتهاء الحالة المدارية شاهين، مشيرة في الوقت نفسه إلى جاهزية وتأهب جميع الفرق الوطنية والمحلية لمعالجة آثارها لضمان سلامة واستقرار المجتمع.

وكانت "العين الإخبارية"، أشارت في تقرير لها، نشرته السبت، أن سيناريو تأثيرات إعصار شاهين المدمرة واسعة النطاق بات محل شك، وأن هناك احتمالية لتخفيض تصنيفه من إعصار مداري إلى عاصفة مدارية، وهو ما حدث اليوم.