كشفت وثائق عسكرية أمريكية أن جسمًا فضائيًا غريبًا طار بشكل استفزازي على مقربة من قاذفة نووية قرب قاعدة صواريخ رئيسة أمريكية بسرعة وصلت إلى حوالي 3900 ميل (6400 كم) في الدقيقة في العام 1968.

وأظهرت الوثائق، التي نشرتها صحيفة ”صن“ البريطانية، اليوم الثلاثاء، الجسم الغامض وهو يقوم بمناورات ”استثنائية“ بسرعات لا تصدق، إذ شاهده طاقم على متن القاذفة B-52.

وأشارت الصحيفة نقلًا عن الوثائق وشهادات شهود إلى أن الجسم الغريب شوهد لأول مرة من قبل الطاقم على الأرض – قبل أن يشاهده الطيارون، الذين تلقوا أوامر بالتحقيق بناءً على أوامر محددة من جنرال في القوات الجوية الأمريكية.



وقالت الصحيفة: ”أشارت الوثائق إلى أن الجسم كان يتحرك بسرعات تفوق سرعة أي طائرة معروفة حتى الآن، وتم رصده في نطاق رادار الطائرة“.

وذكرت الصحيفة أن بعض أعضاء طاقم القاذفة النووية استطاعوا مشاهدة الجسم، وأنهم وصفوه بأنه مثل ”الشمس المصغرة“ و ”جسم ضخم على شكل بيضة“ يعطي ”لونًا أحمر باهتًا مثل الفولاذ المصهور“.

ووصف أحد الطيارين الجسم الغريب بأنه بيضاوي الشكل، أحمر وله ملحق فضي ”شبيه بدعامة الطائرة“، وهو يطير تحت القاذفة ثم فوقها.

وقال روبرت أوكونور، أحد الشهود الأوائل، وهو فني صيانة بالقوات الجوية الأمريكية: ”أتذكر أنني كنت أمسك بفأس، فقط في حالة وجود رجال خضر صغار أو شيء من هذا القبيل“، واصفًا الجسم بأنه ”يتلألأ بأنوار ذاتية مثل كرة كبيرة من الضوء الأبيض“ بدت وكأنها تغير لونها وشكلها.

وأضاف: ”لعب الجسم لعبة القط والفأر مع القاذفة، خاصة بالاقتراب بشكل كبير وبسرعة عالية لدرجة أن الطاقم اعتقد أنه على وشك الاصطدام بهم.. لكن بمجرد ظهورها، اختفى الجسم بعد ذلك بسرعة كبيرة“.

وكشفت الحادثة بشكل مفصل الوثائق التي رفعت عنها السرية، بالإضافة إلى مقابلات مع شهود عيان مع 14 من أفراد طاقم طائرات وجنود على الأرض وضباط من قاعدة مينوت الجوية، بحسب الصحيفة.

وقال توليان: ”عادة ما يكون هناك شخص آخر يحقق في قضية مثل هذه على مر السنين، لكن هذه القضية سقطت من خلال الثغرات.. لم يكتب عنها أحد حقًا، أو يعرف أي شيء عنها، وهو أمر غريب، كما هو رائع“.

صور