صُدمت الأوساط الروسية، اليوم الأحد، بواقعة مقتل داريا دوغينا (29 عاما) ابنة الفيلسوف القومي ألكسندر دوجين في ظروف غامضة إثر انفجار سيارة مفخخة في ضواحي موسكو.

وقالت لجنة التحقيق الروسية إنها تعتقد أن شخصا ما خطط وأمر بتفجير السيارة الذي أسفر عن مقتل داريا دوغينا، بناء على أدلة تم جمعها بالفعل من موقع الانفجار.

وقالت لجنة التحقيق في بيان، يوم الأحد: ”مع الأخذ في الاعتبار البيانات التي تم الحصول عليها بالفعل، يعتقد التحقيق أن الجريمة كانت مخططة مسبقا وكانت ذات طبيعة منظمة“.



ومن بين الروايات التي تم تناقلها سريعا بشأن الواقعة الصادمة، كان لافتا أن عددا من المعلقين المؤيدين لروسيا على مواقع التواصل الاجتماعي أشاروا بأصابع الاتهام إلى بريطانيا ومخابراتها الشهيرة ”أم آي 6“ باعتبارها قد تكون منفذًا محتملا لاغتيال داريا دوغينا.

وتعد بريطانيا من أكثر الدول الغربية انخراطا في تقديم الدعم العسكري والأمني لأوكرانيا في مواجهة روسيا وكانت لندن أدرجت الشابة داريا في قائمة العقوبات تحت مزاعم أنها ”تعمل على نشر معلومات مضللة عن الصراع في أوكرانيا“.

وكتب حساب ناطق بالروسية في تغريدة بتويتر: ”هل ساعدت ”أم آي 6″ القتلة النازيين لداريا دوغينا بهدف محدد هو تعطيل المحادثات بين أوكرانيا وروسيا بشأن وقف الأعمال العدائية الذي طالب به الاتحاد الأوروبي خوفًا من حدوث تسرب نووي في زابوريجيا؟ يجب تدمير نخبة الظل، ولا يوجد مخرج آخر“.

وعلق حساب ناطق بالصربية: ”أقطع يدي إن لم يكن البريطانيون و ”أم آي 6″ وراء الاغتيال“.


وتصف قناة روسيا اليوم داريا دوغينا بأنه ”دعمت بنشاط العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا، كما تعرفت شخصيا على عدد من المراسلين الحربيين والقياديين الميدانيين في دونباس“.