فيما لا تزال تداعيات قصة السيدة العراقية التي اتهمت الداعية المصري عبد الله رشدي باغتصابها مستمرة، أعلنت جيهان صادق جعفر تقدمها ببلاغ رسمي للنائب العام المصري، ضد الداعية، تتهمه فيه بـ"اغتصابها وخداعها والتخلي عنها بعد الزواج منها عرفيا".

وقالت السيدة جيهان في بيان نشرته عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، إنها انتهت وفريق دفاعها يوم الأربعاء، من الإجراءات القانونية وتسليم البلاغ ورقيا للنيابة العامة المصرية.



ردع ورد للكرامة

وناشدت جعفر في بيانها، النائب العام المصري والمؤسسات القانونية الأخرى ذات الصلة بسرعة فتح التحقيقات في القضية لعدم التلاعب بالدلائل من قبل الطرف المدان، بحسب ما جاء في بيانها.

وكررت مناشدتها الجهات المعنية برد كرامتها قائلة: كما أكرر المناشدة بإعادة حقي وكرامتي وفق القانون المصري، ومحاسبة وردع كل من تسول له نفسه استغلال الدين لارتكاب جرائمه".

وتابعت: أتمنى رغم الألم أن أكون آخر ضحية، موجهة الشكر لفريق دفاعها ولكل من يُساندها في القضية.

سيناريو خيالي

وكان الداعية المصري عبد الله رشدي، قد علق في وقت سابق، على اتهام السيدة العراقية له باغتصابها، واصفا ذلك بأنه "سيناريو خيالي".

وقال عبد الله رشدي في تغريدة له على تويتر: وصلني هذا السيناريو الخيالي الساذج الذي لا يقتنع به طفل رضيع.

وأضاف رشدي: وقد جرت عادتنا أن نترفع عن مثل هذا العبث الذي يدل على فشل كاتبه في تأليفه وحيازته جائزة أفشل مُلفِّق في 2022.

وتوعد رشدي بأنه سيتخذ كافة الإجراءات القانونية حيال ما وصفه بـ"التشهير بالخيال والباطل".

أدلة للواقعة

وبدأت القصة، عندما نشرت جيهان جعفر تدوينة قالت فيها إنها تعرضت للاغتصاب على يد الداعية المصري عبد الله رشدي، حيث كتبت: أنا جيهان.. أنا ضحية من ضمن ضحايا الشيخ عبدالله رشدي، سيدة عربية وحاليا مستقرة في دولة أوروبية.

وكانت قد أكدت في وقت سابق وجود أدلة حول كلامها، حيث إن أحاديثهما موثقة ومسجلة بالكامل، وهناك محادثات تكشف طبيعة العلاقة.