ارتكب فتى جريمة مروعة بحق والديه، قبل أن يشعل النار في جثتيهما في ريو دي جانيرو البرازيلية.

وأعلنت الشرطة أنها "عثرت على الجثتين متفحمتين"، ليل الخميس – الجمعة، بينما تم اقتياد ابنهما، البالغ 16 عاما، إلى المركز.

ووفق وسائل إعلام محلية، اعتقل الصبي بـ"الجرم المشهود"، فيما فتحت الشرطة تحقيقا لكشف أسباب وملابسات الجريمة.

وكان الزوجان، المجني عليهما، قد تبنيا الفتى في عام 2014، وقد قتلهما بمطرقة، ثم غادر المنزل وتناول الطعام مع أحد أصدقائه.

وبعد عودته من الخارج، أشعل النار في الغرفة، التي كانت فيها جثتا والديه، ثم اتصل بالشرطة.

وقال الفتى إنه "تشاجر مع والديه"، لأنهما لم يتقبلا فكرة تغيبه عن المدرسة.

وتأتي هذه الجريمة في أعقاب جريمة مماثلة، بعد أن اعتقلت الشرطة منتصف مايو/أيار الجاري، فتى يبلغ 16 عاما، ارتكب جريمة قتل ثلاثية بحق عائلته، التي تبنته؛ إذ أقدم على قتل والده ووالدته وأخته.