في مثل هذا اليوم رحل عن عالمنا، الفنان المصري القدير يوسف داود، حيث فاضت روحه إلى بارئها في 24 يونيو عام 2024، ليفتقد بذلك الفن نجمًا من أهم النجوم في عالم السينما والمسرح، الذي طالما أثرى الفن بأعماله الفنية، التي ما زالت خالدة في التاريخ.

ويوسف داود لم يكن نجمًا موهوبًا فقط، بل كان يثقل موهبته بالثقافة والقراءة دائمًا، ولم يقتصر القراءة على المجال الفني، بل كان يقرأ في جميع المجالات، وتوسعت ثقافته إلى أنه أصبح يقرأ في الدين الإسلامي رغم أنه يعتنق الديانة المسيحية.

وكشفت ابنة الفنان يوسف داود في تصريحات تليفزيونية سابقة، أن الفنان من شدة ثقافته طلب منه زملائه في الجيش أن يلقي خطبة الجمعة، حيث إنهم لم يكن يعلمون أنه مسيحي الديانة، وبالفعل ألقى الخطبة، وبعدها خضع لعقاب شديد بسبب ما فعله

ويوسف داود شارك في عدة أعمال فنية، حيث بلغ رصيده الفني أكثر من 270 عملًا، وتنوعت تلك الأعمال ما بين الدراما والسينما والمسرح، منها كراكون في الشارع، النمر والأنثى، السادة الرجال، الإرهاب والكباب، عمارة يعقوبيان، عسل أسود، أمير الظلام، أما المسلسلات فشارك في أنا وأنت وبابا في المشمش، وحكايات زوج معاصر، ويوميات ونيس، تامر وشوقية، وفي المسرح شارك في الواد سيد الشغال، الزعيم، بودي جارد.