عاقب محققون أمريكيون شركة بوينغ لمشاركتها معلومات حول تحقيق فيدرالي عن انفجار سدادة باب ترك فجوة كبيرة في طائرة من طراز بوينغ 737 ماكس 9.

وقالت اللجنة الوطنية لسلامة النقل الخميس إن بوينغ "انتهكت بشكل صارخ" لوائح لجنة التحقيق، فضلا عن توقيعها اتفاقا بعدم تقديم معلومات عن التحقيق علنا على وسائل الإعلام وتكهنات بشأن الأسباب المحتملة لانفجار سدادة باب على متن طائرة ركاب من طراز بوينغ يوم 5 يناير في بورتلاند، بأوريغون.

بعد الحادث، تمكن طيارو الرحلة من الهبوط بسلام ولم ترد أنباء عن وقوع إصابات.

وقالت اللجنة الوطنية إنه خلال مؤتمر صحفي الثلاثاء، قدم رئيس تنفيذي لبوينغ معلومات تحقيق سرية للإعلام عن حادث خطوط ألاسكا الجوية، وهي معلومات لم تصدق عليها اللجنة أو تسمح بها للنشر.

لم ترد بوينغ على طلب التعقيب صباح الخميس على الفور.

وقالت اللجنة في بيان "بسبب تصرفات بوينغ مؤخرا، ستحتفظ بوينغ بوضعها كطرف، لكن لم يعد لها وصول لمعلومات تحقيق تصدر عن اللجنة فيما تطور سجلها من الحقائق حول الواقعة".

كانت اللجنة تعتزم استدعاء أي سجلات ذات صلة تطلبها خلال مسار التحقيق. وستستدعي أيضا بوينغ للمثول أمام جلسة تحقيق في واشنطن العاصمة يومي 6 و7 أغسطس، لكن على عكس الأطراف الأخرى، لن تتمكن بوينغ من توجيه أسئلة لأي من المشاركين.

وتعتزم اللجنة التنسيق مع قسم الاحتيال في وزارة العدل، وان تقدم له معلومات عن نشر بوينغ معلومات تحقيق غير مصرح بها مؤخرا.

في مايو، أخبرت وزارة العدل قاضيا فيدراليا بأن بوينغ انتهكت تسوية سمحت للشركة بتجنب الملاحقة الجنائية بعد حادثي تحطم مميتين تضمنا طائرتها 737 ماكس.

الأمر يرجع الآن لوزارة العدل لتقرر ما إذا كانت ستوجه اتهامات لبوينغ.