تعرض بطل الرماية التركي الحاصل على فضية أولمبياد باريس، يوسف ديكيتش، لمضايقات عنصرية على مواقع التواصل الاجتماعي.

جاء ذلك بعد أن نشر ديكيتش صورة له مع والدته المسنة، مع عبارة بالإنجليزية “My Most Precious....” والتي تعني” أغلى ما عندي”.

وتلقت تغريدة ديكيتش هذه بتعليقات مهينة من بعض رواد مواقع التواصل الاجتماعي، حيث علق أحد رواد مواقع التواصل الاجتماعي أسفل الصورة بقوله “للأسف، فُضحنا أمام العالم، ليتك لم تشارك صورة والدتك”، فيما قال مستخدم آخر: “احذف هذه”، و” تحرجنا أمام أوروبا”.

وكتب آخر: أخي احذف هذا سيعتقدون أننا عرب.

فيما علق شخص: "أوففف لقد فُضحنا، ألم تجد امرأة شقراء للتصوير معها؟ سيُنظر إلينا الأوروبيون بكل ازدراء”.



وفي المقابل، استنكر البعض الآخر هذه التعليقات الشائنة التي تركها البعض على تغريدة ديكيتش.

وتلقى ديكيتش الدعم الأقوى من إيلون ماسك، مالك منصة X، وقال مشيدا بوالدة ديكيتش: “إنها حقًا شخص جميل، أنت محظوظ جدًا بوجودها”. وقد حظي هذا الدعم من “ماسك ” بتقدير كبير من متابعي”ديكيتش” وعزز من معنويات الرياضي التركي.

وشكر ديكيتش جميع متابعيه الذين دعموه، قائلاً: “كل تعليق لطيف لوالدتي يمنحني القوة”.

صور